دعم متبادل ودور مؤثر للأبناء.. كيف قدمت عائلة تامر حسني وبسمة بوسيل نموذجا مثاليا للتعاون رغم الانفصال؟
عائلة تامر حسني وبسمة بوسيل تبقى من العائلات التي رسمت شكلا نموذجيا لمفهوم الأسرة التي، مهما مرت بعراقيل أو ظروف، تبقى مستمرة في توحدها. فرغم انفصال تامر حسني وبسمة بوسيل قبل سنوات، إلا أن الثنائي كان نموذجا مثاليا لدعم كل منهما للآخر، حتى في الأزمة الصحية الأخيرة للنجم المصري. لكن هذا الدعم لم يقتصر فقط على الزوجين، بل بات هناك دور ملفت لأولادهما، وتحديدا تاليا الابنة الكبرى التي أخذت مساحة كبيرة من الاهتمام مع تواجدها بجوار والدها طوال الفترة الأخيرة قبل أزمته الصحية وخلالها.
تأثير تاليا تامر حسني في دعم أسرتها
تاليا تامر حسني لعبت في الفترة الأخيرة دورا مهما ومؤثرا مع أسرتها، وتحديدًا والدها، حيث كانت دائما بجواره في الأيام الماضية، وتحديدا في الجولة الأوروبية التي قام بها مؤخرا، بداية من العاصمة الفرنسية باريس، ثم انتقاله إلى ألمانيا حيث شارك في إحياء حفل هناك. وكان الملفت أن تاليا حاضرة بقوة مع والدها في كل خطوة، وهو المشهد الذي أثار الانتباه وجعل البعض يعتقد أن قلق الابنة على والدها في الفترة الأخيرة طبيعي، لاسيما أن تامر كشف عن معاناته من الأزمة الصحية منذ فترة.
تاليا شاركت والدها في كل خطواته خلال زيارته لألمانيا، ويبدو أن تواجدها لم يتوقف فقط عند المسرح، بل كذلك حينما انتقل والدها إلى إحدى المستشفيات الألمانية من أجل تلقي العلاج والخضوع لعملية دقيقة لاستئصال جزئي من الكلية، وقد أوضح تامر في رسالة نشرها عبر حسابه على إنستجرام أنه يعاني من أزمة صحية في الكلى منذ فترة، وكانت الصورة تظهر تاليا وهي بجوار والدها تسانده في تلك المحنة، لاسيما أن والدتها بسمة بوسيل لم تكن حاضرة بسبب إجراءات تأشيرة السفر.
حضور دائم لبسمة بوسيل بجوار تامر حسني
تامر حسني وبسمة بوسيل تحولا إلى نموذج مثالي للتعاون في محطات مهمة في حياة كل منهما، فالأزمة الصحية الأخيرة التي تعرض لها تامر حسني كانت بسمة بوسيل حاضرة ومتحدثة عن بعض التفاصيل التي تعرض لها طليقها، كما أكدت بشكل كامل دعمها له ورعايتها لأسرتهما معا، رغم الشائعات التي تطارد الأسرة بشكل مستمر، وتحاول استغلال بعض التصريحات ووضعها في سياق هجومي أو تفسيرها بشكل لا يتناسب مع المقصود منها.
لكن رغم ذلك استطاعت الأسرة الاستمرار في حالة الدعم، التي يبدو أنها صنعت تأثيرها وبصمتها لدى الجمهور الذي بات يرى الثنائي دائما معا، بسمة بوسيل كشفت كذلك في تصريحات لبرنامج رشيد شو عن اختيارها التواجد في مصر من أجل أبنائها، لكنها أكدت بشكل واضح أيضا أنها غير نادمة على خطوة الزواج، رغم أنها تفضل العزوبية الآن، كما أشارت إلى أن تامر لم يعاتبها على التصريحات التي قالتها في برنامج عندي سؤال حول علاقتهما، مشيرة إلى أنه تفهم كلامها وما قالته دون أي عتاب.
مساندة تامر حسني لوالدة أبنائه بسمة بوسيل
تامر حسني كان كذلك مشاركا بقوة مع طليقته بسمة بوسيل، وتحديدا بعد انفصالهما بشكل رسمي. فمنذ اللحظة الأولى لعودة بسمة بوسيل للغناء واتخاذها خطوة أداء أغاني مسلسل نعمة الأفوكاتو للنجمة مي عمر قبل أكثر من عام، كان تامر أول الداعمين والمساندين لها، ليتخذ خطوات بعد ذلك في أغنية البدايات، في وقت أكدت فيه بسمة بوسيل أنها تعلمت من تامر حسني الكثير، خاصة أنها كبرت معه، وعلقت على منافسة تامر حسني بطرح ألبومها الجديد بالتزامن مع ألبومه لينا ميعاد، وقالت إنها ليست منافسة، ولكنهما يكملان بعضهما، تامر كذلك كان حريصا على دعم والتعليق على الكثير من الأعمال التي قدمتها بسمة بوسيل وتشجيعها في خطواتها الغنائية منذ بداية رحلتها الجديدة مع الغناء.
عائلة تامر حسني وبسمة بوسيل في المقدمة
عائلة تامر حسني وبسمة بوسيل وضعها الثنائي في مقدمة كل شيء، وهذا ما ظهر طوال السنوات الأخيرة وبعد الانفصال، ويكفي أن عيد الميلاد الأخير لابنهما آدم جمع الثنائي وأبنائهما للاحتفال به، فظهر تامر مع آدم وسط تواجد جميع أفراد الأسرة، تتصدرهم والدة أبنائه الفنانة بسمة بوسيل التي نظمت الحفل بشكل ملفت.
حيث ارتدى آدم زي باتمان، بينما ظهر حوله أشخاص يرتدون أزياء شخصيات مشهورة من عالم مارفل ودي سي مثل آيرون مان وكابتن أمريكا وسوبرمان وهالك. وتحول المكان إلى عالم مصغّر ظهر فيه آدم كبطل حقيقي لهذا العالم الذي يبدو أنه من عوالمه المفضلة. ولم يكن هذا الاحتفال الأول للثنائي معا بعد الانفصال، بل كان كذلك في العام الماضي، حيث باتت عادة يحافظان عليها ويوثقانها أيضا عبر السوشيال ميديا بحضور ابنتيهما وهذا ما يجعل اجتماع العائلة هو الأهم خصوصا أن الأسرة تظهر أيضا بشكل مستمر في المناسبات المختلفة كالأعياد واللحظات العائلة المهمة.
الصور من حسابات بسمة بوسيل وتامر حسني على انستجرام.
