نساء في حياة تشارلز.. الحياة العاطفية للملك قبل زواجه من كاميلا

على الرغم من أن الملك تشارلز والملكة كاميلا صديقان للروح، إلا أن الزوجين استمتعا بالعديد من العلاقات الرومانسية مع آخرين، قبل أن يلتقيا أخيرًا، وتوعدا بشكل رسمي بعد طلاق الملك من الأميرة ديانا.

ويقال إن تشارلز شجعه عمه الأكبر اللورد ماونتباتن، واستمتع بسلسلة من العلاقات الرومانسية مع فتيات كثيرات من الطبقة الأرستقراطية معظمهن - أطلق عليهن الصحافة اسم "ملائكة تشارلي" - قبل زواجه من الأميرة ديانا سبنسر في عام 1981، وخطط للزواج في سن الثلاثين لكنه اعترف بالتحديات التي يواجهها العثور على زوجة مناسبة.

وقال في أول مقابلة تلفزيونية له مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "من الواضح أن هذا صعب للغاية لأنه عليك أن تتذكر أنه عندما تتزوج، في موقفي، ستتزوج من شخص ربما سيصبح ملكة في يوم من الأيام فيجب الاختيار بعناية فائقة".

النساء اللاتي قلبن رأس الملك ووقع في حبهن قبل أن يسير في الممر مع كاميلا في عام 2005:

لوسيا سانتا كروز Lucia Santa Cruz

ويعتقد أن لوسيا سانتا كروز، ابنة سفير تشيلي السابق في لندن، هي الصديقة الأولى للملك، حيث التقى الثنائي بينما كان تشارلز يدرس في كلية ترينيتي في كامبريدج، وكانت أكبر من تشارلز بخمس سنوات، وكانت أول حب حقيقي في حياته، بحسب كاتبة سيرته الذاتية سالي بيديل سميث، وليس من المعروف سبب انتهاء الأمر، ولكن يبدو أن لوسيا قدمت تشارلز لأول مرة إلى كاميلا شاند.

دافينا شيفيلد Davina Sheffield

كانت دافينا شيفيلد، حفيدة اللورد ماكجوان الأول وابنة عم سامانثا كاميرون، مرتبطة عاطفيًا بتشارلز في عام 1976، ولكن وفقًا للمؤلف الملكي بيني جونور، فإن العلاقة انتهت عندما تحدث صديق سابق عن علاقته مع تشارلزوبعد ذلك لم تعد تعتبر مرشحة مناسبة.

السيدة جين ويليسلي Lady Jane Wellesley

وواصل الأمير مواعدة ابنة دوق ويلينغتون الثامن، الليدي جين ويليسلي، في عام 1973، وألقى باللوم على المتابعة المكثفة التي مارستها وسائل الإعلام عندما انفصلا بعد عام، ومع ذلك، عندما سُئلت جين عما إذا كان سيكون هناك إعلان خطوبة، ردت الليدي جين بالنفي وقالت ساخرة: "هل تعتقدين بصدق أنني أريد أن أصبح ملكة؟"

السيدة أماندا كناتشبول Lady Amanda Knatchbull

وظل تشارلز يبحث عن عروس لفترة طويلة، ويقال إنه تقدم لخطبة السيدة أماندا كناتشبول، حفيدة اللورد مونتباتن وابنة عمه الثانية، في عام 1980، مع ظهور اهتمامه لأول مرة في عام 1974.

ووفقًا للمؤلف الملكي روبرت لاسي، كان الأمير مغرم جدًا بها، وعلى مر السنين، أصبح ابنا العم قريبين من بعضهما البعض، وطورا احترامًا متبادلًا وصداقة استمرت حتى يومنا هذا، وبحسب ما ورد كان الأمير فيليب حريصًا جدًا على عمل الاتحاد، ومع ذلك، كان التوقيت سيئًا.

وقبل ذلك بوقت قصير، فقدت أماندا شقيقها الأصغر نيكولاس وجدها في اغتيال الجيش الجمهوري الإيرلندي، ويقال إنها لم تستطع التصالح مع فكرة أن تكون في دائرة الضوء الملكية.

سابرينا غينيس Sabrina Guinness

وسحرت سابرينا غينيس، تشارلز في عام 1979، وقيل إنه مفتون بها، لدرجة أنه اصطحبها إلى بالمورال للقاء العائلة، ووصفت الأميرة مارغريت العلاقة بأنها جدية، لكن يقال إن تشارلز أنهى العلاقة بشكل مفاجئ بعد تسعة أشهر لأن الملكة لم تكن سعيدة بماضي سابرينا "المفعم بالحيوية".

ووُصفت سابرينا بأنها صديقة تشارلز "الأكثر حيوية"، وارتبطت عاطفيًا بميك جاغر وديفيد باوي وجاك نيكلسون، وتزوجت من الكاتب المسرحي توم ستوبارد في عام 2014.

السيدة سارة سبنسر Lady Sarah Spencer

ولعبت الصحافة أيضًا دورًا في انتهاء علاقة تشارلز القصيرة مع الليدي سارة سبنسر، الأخت الكبرى لديانا، في عام 1977، عندما تحدثت عن علاقتها الرومانسية الملكية مع اثنين من المراسلين، وأخبرتهما أنها لن تتزوجه "لو كان هو ولي العهد".

وبحسب المصادر، انتهت العلاقة بعد وقت قصير من رؤية تشارلز للمقال وقال لها: "لقد فعلتِ شيئًا غبيًا بشكل لا يصدق".

الأميرة ديانا Princess Diana

وكانت قصة تشارلز الرومانسية الأكثر شهرة مع أميرة ويلز الراحلة التي التقى بها لأول مرة في عام 1977 قبل أن يبدأ الزوجان في مواعدة بعضهما البعض بشكل صحيح في عام 1979.

وأصبحت الأمور جدية بالنسبة للزوجين عندما دعا وريث العرش آنذاك ديانا على متن اليخت الملكي بريتانيا وثم دعاها بعد ذلك إلى بالمورال لمقابلة عائلته، بما في ذلك الملكة الراحلة.

وكان الزوجان مخطوبين في فبراير 1981، وسارا في ممر الزواج بعد خمسة أشهر، وفي أثناء زواجهما، رحب الزوجان بطفلين، الأمير وليام والأمير هاري، ولكن بدأت الشقوق تظهر في النهاية في علاقتهما.

وأعلن الثنائي انفصالهما في عام 1992، قبل أن ينفصلا في عام 1996، وذلك جزئيًا بسبب الفجوة العمرية بينهما والخيانات من كلا الجانبين، وقد ماتت ديانا بشكل مأساوي في حادث سيارة في باريس بعد عام.

كيف تكونت علاقة الملك تشارلز بالملكة كاميلا؟

وأخيرًا؛ كان للملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا باركر بولز علاقة غير تقليدية منذ البداية، وعلى الرغم من أن كتاب السيرة الملكية يقولون إنه كان حبًا من النظرة الأولى عندما التقيا في أوائل السبعينيات، إلا أنهما مرا ببعض العقبات الكبيرة قبل أن ينتهي بهما الأمر معًا.

وحتى عندما تزوج تشارلز من الأميرة ديانا وتزوجت كاميلا من صديقها، استمر تشارلز وكاميلا في الحفاظ على صداقتهما الوثيقة طوال فترة زواجهما، ولقد استغرق الأمر ما يقرب من 30 عامًا حتى يصبح الاثنان زوجين علنيًا ورسميًا.