الفنان أحمد داود

أحمد داود لـ"هي": أعتبر فيلم "يوم 13" مكافأة لي والمنافسة لا تشغلني

مجلة هي
27 مايو 2023

السعي والاختلاف عنوان مشواره.. نجح الفنان أحمد داود في تحقيق نجاح كبير من خلال تجربة جديدة من نوعها على السينما المصرية خلال فيلمه يوم 13، ويعد أول فيلم عربي روائي بتقنية 3D في مصر والشرق الأوسط، وهو ينتمي إلى أفلام الرعب والإثارة والتشويق، وحقق الفيلم إيرادات مرتفعة في شباك التذاكر فور عرضه، حيث استطاع داود بتلك العمل أن يضع اسمه بين كبار نجوم، كواحد من نجوم الصف الأول سواء كان فى الدراما أو السينما.

وكشف  داود لـ"هي" الكثير من الأسرار حول تحضيرات فيلم يوم 13، بجانب الحديث عن كواليس العمل وردود الأفعال وفكرة المنافسة بالنسبة له إلى جديد أعماله الفترة المقبلة.

في البداية.. كيف تلقيت ردود الأفعال على فيلم يوم 13؟

تلقيت ردود أفعال فاقت توقعاتي عن الفيلم، وأيضًا على تجربة عرض أول فيلم روائي عربي بالكامل بتقنية ثلاثي الأبعاد 3D في مصر بالسينمات، وسعيد جدًا بتفاعل الجمهور مع العمل، بجانب حقق الفيلم إيرادات مرتفعة في شباك التذاكر فور عرضه وحتى تلك اللحظة وأتمنى يستمر هذا النجاح دائما.

تر

دائما تبحث عن المختلف بعد فيلم 122.. هل تتعمد في اختيارك المشاركة بتجارب تقدم لأول مرة بالسينما؟

لا لم أتعمد ذلك مطلقًا، فالأمر يأتي بالصدفة مثلما قدمت فيلم 122 وهو كان أول فيلم بتقنية 4D، بالإضافة إلى أن قرار عرض فيلم يوم 13 بتقنية ثلاثي الأبعاد 3D جاء من البداية من المنتج وائل عبد الله، وعندما اختار أي مشروع أفكر في ثلاثة أشياء أولها شكل كتابة السيناريو ثانيًا حماس شركة الإنتاج في تكلفة وخروج الفيلم بأفضل شكل وثالثًا اختيار المخرج فلا بد أن تكون هناك كيمياءتجمعنا سويا، فإذا توفرت تلك الأشياء أشارك بالعمل دون تردد. 

اختيار اللون الأزرق بالأفيش في جميع أعمالك السينمائية.. ما سر ذلك؟ وكيف كانت تحضيرات بوستر فيلم يوم 13؟

بالفعل وجدت إني حظي جيد مع اللونين الأزرق والأحمر في كل أفيش فيلم بداية من فيلم ولد وبنت الذي عرض عام 2010، ثم فيلم 122 كان البوستر باللون الأزرق ورقم 22 باللون الأحمر، ثم فيلم يوم 13 حاليًا أيضًا  بهذا اللون وحرص المنتج وائل عبد الله كتابة رقم 13 على شكل مقصًا ولها علاقة بشيء مهم في أحداث الفيلم، ولكن الأمر ليس مقصودًا لأن شركات الإنتاج لكل فيلم مختلفة وأيضًا مصممي الأفيشات.

كيف جاء ترشيحك لفيلم يوم 13؟

ترشيحي جاء عن طريق المنتج وائل عبد الله بعد انتهائي من فيلم 122، تلقيت اتصالا مع أستاذ وائل وتحدث معي على الفيلم وتجربة تقنية ثلاثي الأبعاد 3D، وتحمست للفكرة وبدأت في صوير الفيلم أواخر 2019 وتم الانتهاء من الفيلم بشكل كاملً في عام 2020، ومن ثم تأجل عرض العمل لمدة عامين بسبب فيروس كورونا، والحمد لله تم عرضه في الوقت المناسب.

تر

هل ترددت في االمشاركة في فيلم يوم 13 بالبداية خاصة أنها تجربة مغامرة والعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد؟

لم أتردد لحظة بالموافقة على فيلم يوم 13، لعدة أسباب أولها أن سيناريو الفيلم مكتوب بشكل ممتاز وفور قراءة العمل وافقت دون تفكير، وثانيًا استغرقنا وقتًا كافيًا في التحضيرات والديكورات الخاصة من بناء قصر كامل لعدة أسابيع، وثالثًا بجانب اختيار كاست العمل جميعهم نجوم وقدموا أدوارهم على أكمل وجه، فالحمد لله جميعها أسباب جعلتني أشعر أن ربنا يكافئني بتقديمي لفيلم يوم 13.

وكم استغرقت أعمال الجرافيك في الفيلم وكيف استطعت تمثيل بعض المشاهد على الكروما دون وجود فنان أمامك؟

استغرق جرافيك فيلم يوم 13 أكثر من 8 شهور حيث كانت هي المرحلة الأصعب والأدق بالفيلم لذلك أخذت وقتًا طويلًا كي تظهر بالعمل بشكل حقيقي، فأنا كممثل فكرة الجرافيك والكروما لا تجعلني أشعر بالتوتر أو تفقدني إحساس المشهد كوني أمثل على الهواء بمفردي دون وجود ممثل أمامي، فكنت أعتمد دائما على الخيال أكثر وأفعل ما بوسعي في المشهد، وبالنهاية هناك مخرج يحكم على كل مشهد إذا وجد شيء أكثر أو أقل في التمثيل نعيد المشهد أكثر من مرة كي يظهر بأفضل شكل بدون افتعال.

كيف كانت أجواء كواليس تصوير فيلم يوم 13 خاصة أنه عمل مشوق ينتمي لأجواء الرعب؟ 

الفيلم بالفعل يصنف إثارة وتشويق وليس رعبًا فقط، فالكواليس كانت مليئة بروح المودة والتعاون والجميع كان يقدم دوره بحب وتحدى، ولكن أيضًا لا تخلو الكواليس من مواقف المقالب حيث قام كل من الفنان شريف منير والفنانة دينا الشربيني بعمل مقلب حقيقي بالكواليس حيث وقعت على الأرض من شدة الخوف.

تر

هل تعرضت لإصابات أثناء التصوير في فيلم يوم 13؟

نعم، تعرضت لإصابات خفيفة بالعمل، وشعرت بإرهاق في الأذن بسبب مشهد الغرق الذي تطلب من الغطس لمدة طويلة تحت المياه مما تسبب في تعب بالأذن، وكنت حريصًا على تجسيد جميع المشاهد الصعبة حتى يصل الشعور المطلوب للمشاهد بشكل حقيقي.

ماذا عن آراء أولادك بعد مشاهدتهم فيلم يوم 13 ؟

الحمد لله أولادي أعجبهم الفيلم جدًا وفكرة ارتداء النظرات الخاصة بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D وتناقشوا معي في بعض الأحداث، وكنت سعيدًا للغاية بإعجابهم بالعمل وكنت ارغب في قياس ردود أفعال الفيلم على الأطفال الصغار ما بين سن 12 و13 عامًا لأن هذا الجيل صعب أن يعجب بفيلم ويستمر في متابعته حتى النهاية.

كيف استقبلت زوجتك الفنانة علا رشدي فيلم يوم 13؟ 

زوجتي علا دائما تخبرني برأيها في كل أعمالي دون تجميل، ولكن تفاجأت بإعجابها وحبها شديد لفيلم يوم 13 ما جعلتني أشعر بالاطمئنان من صدى الجمهور، فأنا أنتظر دائما رأيها لأنها صريحة وإذا وجدت شيئًا لم يعجبها ستخبرني.

تر

هل تشغلك فكرة المنافسة؟

أتعامل مع المنافسة بمبدأ الروح الرياضية ولا تشغلني تمامًا، فأنا كنت حريص على دخول فيلم ابن الحاج أحمد للفنان شيكو في السينمات بالرغم أن العمل منافس لفيلمي، وتحدثت مع شيكو فور عرض الأفلام وكنا نشعر بالتوتر والقلق مثل الطلاب الذين ينتظرون النتيجة سواء فيما يتعلق بردود أفعال الجمهور أو الإيرادات، والحمد لله الأفلام نالت إعجاب الجمهور وهذا أهم شيء.

نهاية العمل مفتوحة. هل سيكون هناك جزء ثاني من فيلم يوم 13؟

الحقيقة، وصلتلى تعليقات من الجمهور وأيضًا كل من شاهد نهاية الفيلم بأن العمل يمكن أن يتحمل تقديم جزء ثان منه، ولكن لا يوجد حتى الآن شيء أو نية واضحة ولا أعلم هل سيكون هناك جزء ثان أم لا من الفيلم.

ماذا عن جديد أعمالك بعد فيلم يوم 13؟

أعكف تلك الفترة على قراءة العديد من السيناريوهات السينمائية ولكن لم يتم الاستقرار على أي منها بشكل رسمي، وهناك مفاجآت كثيرة أحضرها للجمهور خلال الفترة المقبلة.