باسكال معوض لـ هي : مجوهراتنا راقية وثمينة ويمكنك امتلاكها

    دبي: معالي الغمري Maaly Elghamry تصوير: عبد الله توق اهتم منذ صغره بمهنة صناعة المجوهرات والساعات، ونجح منذ تولى الشركة مع أخيه فراد في أن يترك بصمة مهمة أثرت تاريخ أعمالها، ولا عجب فباسكال معوض ولد في عائلة تقتني عددا من أهم الماسات في العالم، وتوفر معارضها منذ 122 سنة أرقى المجوهرات الفريدة النادرة للعديد من العائلات الملكية، والمشاهير حول العالم، ونجوم السينما العالمية، أمثال "أنجلينا جولي"، و"نيكول كيدمان"، و"جيزيل بونشين"، و"جنيفر لوباز"، و"باريس هيلتون"، ومن نجمات العرب يسرا ونجوى كرم، كما تتعاون شركة معوض مع نخبة من الشخصيات المتميزة الراغبين في إصدار تصاميم أزياء متميزة تحمل أسماءهم، مثل "هايدي كلوم"، و"نيكول ريتشي"، و"سيل"، و"أندريا إيبرمان"، و"جسيكا سيمبسون"، و"كيم كاراداشيان"، إضافة إلى الماركة الشهيرة "فيكتوريا سيكريت". وبعض تحفها حطمت الأرقام القياسية، مثل حقيبة ألف ليلة وليلة، وحمالة الصدر فانتسي. وفي دبي التي تتعدد زياراته لها كان هذا اللقاء الحصري الذي تحدث فيه عن الاتجاه الجديد لسياسة الشركة وخططها وأحلامه للمستقبل. •استلمت الشركة مع أخيك من الوالد سنة 2010، فماذا كانت خطتكما لمستقبلها؟ -الشركة عمرها 122 سنة، ومنذ تولينا إدارتها قررنا تبني توجه مختلف في سياسة الشركة، بالتركيز فقط على اسم وماركة معوض. فلا تبيع معارضنا إلا مجوهرات وساعات وقطع الديكور من إنتاج معوض فقط، بعد أن كانت في عهد الوالد تقدم ساعات معوض وروبارجيه ومنتجات شركات عالمية أخرى. وأهم معالم توجهنا الجديد هو التوسع، ففي آخر سنتين افتتحنا محلين في دبي ومحلا جديدا في بيروت، وخلال الشهر الماضي افتتحنا معرضا في جدة بالسعودية، وواحدا في الكويت، وآخر في مسقط. وبعد شهرين سنفتتح محلا آخر في بيروت. وبعد عدة شهور سنفتتح محلا في أبوظبي. •لماذا هذا الاهتمام بالتوسع في البلاد العربية وتحديدا منطقة الخليج بعد أن كان نشاطكم يتركز في أوروبا وأمريكا؟ -أنا شخصيا كنت موجودا في أمريكا، ونقلت مكاتبنا من نيويورك إلى لوس أنجلوس، وهو ما ساعد في تعزيز علاقة الشركة بأهم عملائها في هوليوود، حيث ساعدنا عدد منهم في إطلاق مجموعاتهم الخاصة من المجوهرات تحت مظلة معوض التجارية. ولدينا محلات في آسيا وماليزيا وسنجابور. ولكن بعد استلامنا للشركة أنا وأخي، وضعنا خطة التوسع في منطقة الخليج، ولدينا حاليا 15 معرضا. وبعد أن نؤسس مركزا قويا في المنطقة، سنبدأ في توجيه اهتمامنا إلى أوروبا. •هل اهتمامكم أكبر بالساعات أم بالمجوهرات؟ -المجوهرات تشكل 70 بالمئة من إنتاجنا، ولكننا نملك مصنعا لتصنيع الساعات في سويسرا، ونستعد حاليا لطرح ساعة معوض جديدة في الأسواق. •لديك اهتمام باقتناء أندر الماسات وأكبرها. فهل تجمعونها لاستخدامها في تصنيع قطع من المجوهرات، أم أن لديكم متحفا تعرضونها فيه؟ -لدينا في لبنان متحف روبير معوض، ومتحف آخر لمجوهرات معوض، فيه الكثير من قطعنا المميزة الفريدة، ولكننا نسعى لاقتناء أكبر وأغلى وأندر أحجار الماس في العالم لاستخدامها في ترصيع مجوهرات ثمينة لزبائننا، فلدينا زبائن من المشاهير والفنانين وأثرياء العالم، الذين يشترون مجوهراتنا بالملايين من الدولارات. •لديكم اتفاقية مع "فيكتوريا سيكريت" لترصيع الملابس الداخلية بالمجوهرات. فلماذا لم يكن الاتفاق مع شركات قطع الإكسسوارات مثلا بدلا من الملابس الداخلية؟ -علاقتنا بدأت مع "فيكتوريا سيكريت" منذ أكثر من 10 سنوات، حيث يقيمون عرضا في لوس أنجلوس ونيويورك كل سنة لهدايا الأحلام الخيالية fantasy gifts، وطلبوا منا مشاركتهم، فقمنا بابتكار حمالة صدر من الذهب ومرصعة بالمجوهرات، ثمنها يتراوح ما بين 7 و11 مليون دولار، والأخيرة للعرض فقط، وليس للبيع لأنها غالية جدا، إلى درجة أنها دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية سنة 2003. وأصبحت مصمم المجوهرات الوحيد الذي حصل على حق تصميم تشكيلة الملابس الداخلية لفيكتوريا سيكريت لست سنوات على التوالي. ولكننا صممنا أيضا حقيبة ألف ليلة وليلة المرصعة بالماس، وحطمت أيضا رقما قياسيا كأغلى حقيبة يد في العالم، إذ وصل ثمنها إلى 3.8 مليون دولار. وأطلقت الشركة لاحقا قسما خاصا بمجوهرات الأزياء أصبح مقصدا للفنانين والمشاهير الراغبين في إصدار تصاميم خاصة متميزة تحمل أسماءهم، ومنهم "هايدي كلوم"، و"نيكول ريتشي"، و"كيم كارادشيان"، و"جسيكا سيمبسون". •تملكون أكبر تشكيلة من أحجار الماس النادرة في العالم مثل "ناساك" و"ملكة هولندا" و"تايلور بورتون" و"إكسيلسيور" وماسة "سحر معوض"، وهي الأغلى في العالم بشكل الكمثرى، ودخلت كتاب الأرقام القياسية غينيس. فأيهم المفضلة لديك؟ -ماسة "تايلور بورتون" هي المفضلة لدي. رأيتها عندما اشتراها الوالد، وأحببتها كثيرا. •كبرت مع الوالد في هذه المهنة، فهل هناك قصة معينة أثرت فيك، وجعلتك تحب المجوهرات وتختار العمل فيها؟ -كبرت في المهنة، وأعتبر نفسي محظوظا لذلك، لأنني أحب المهنة منذ صغري، وكنت دائما أعلم أنني وإخوتي سنستلم الشركة يوما ما. لم أكن مجبرا على العمل في مجال المجوهرات، وإنما أحببتها، وكنت أذهب في الإجازات المدرسية أنا وأخي لمراقبة العمل، وكنا نحاول المشاركة فيه، ولذلك تعلمت المهنة بكل تفاصيلها في سن مبكرة. •هل تهتم بالإدارة فقط أم تشارك في تصميم مجموعات المجوهرات؟ -أنا وأخي نهتم بكل شيء من التصميم إلى الإدارة والتسويق والإعلان ووضع استراتيجية الشركة. لدينا فريق للتصميم، ولجنة لاختيار القطع التي تطرح في الأسواق، وأنا عضو فيها، حيث أعطي التوجيهات، ولا شيء يخرج إلى الأسواق من دون أن نعطي الموافقة عليه أنا وأخي. الحوار كاملا ومجموعة من الصور تجدونه في العدد 226