5 أمور لا يهتم بها الرجل في العلاقة الخاصة

 

 

يغفل بعض الرجال عن أمور هامة تفيد في نجاح العلاقة الحميمة وتحقيق الهدف منها وهذه الأمور هي :

 

من أجمل الأمور الهادفة إلى تعميق وتوطيد مشاعر الزوجين هي جلسة جميلة قبل بدء العلاقة الحميمة تنعم بجو هادئ ولحظات سعيدة يهرب فيها كلا الزوجين من متاعب الحياة، هي فرصة لتحقيق التقارب، وتجديد الوصال بينهما، فقد يعتذر فيها الزوج لزوجته عن أمر ما بدر منه وقد تسعد الزوجة زوجها بالتعبير عن مشاعرها نحوه، هي جلسة تزود مشاعر الحميمية بين الزوجين، وبالرغم من الآثار الإيجابية التي تعود بالنفع على خط سير العلاقة الجنسية إلا أن كثير من الرجال لا يأبهون لذلك، ولا يقيمون لها وزنا.

 

يغفله الكثيرون ويهملون أثره في تهيئة الزوجة للقاء الحميم فهذا النوع من الرجال يفكر فقط في نفسه ويسعى إلى إنهاء العلاقة الجنسية فور وصوله إلى الشعور المرغوب الذي لا يفكر إلا فيه.

 

تحتاج العلاقة الجنسية إلى طرفين رجل وإمرأة مهيأين نفسيا وجسمانيا لبدء العلاقة بصورة صحيحة تسعد كل منهما، ولكن ما يحدث في كثير من الأحيان أن نجد بعض الرجال لا يفكرون في تعب المرأة وإرهاقها، ولا يفكرون بما يمكن أن يحل بها عند إقامة علاقة حميمة أهملت فيها حالتها، وقد تكون أشبه بالإغتصاب في كثير من الحالات، وقد أنت كثير من الزوجات من ذلك معبرات عن مأساتهن على صفحات المنتديات النسائية على الإنترنت.

 

إن تعبير الزوج عن مشاعره لزوجته أثناء العلاقة يؤكد نجاح العلاقة الجنسية بالقدر الذي يرضي كلاهما، ولكن يعتقد بعض الرجال أن التعبير عن مشاعرهم أثناء العلاقة يعد نوع من أنواع الضعف الذي لا يمكن أن يفتحون له أي مجال وهو إعتقاد خاطئ على كل من يسلم به العدول عنه فورا، لأن إظهار مشاعر الألفة والسكينة والمودة للأنثى في العلاقة قد يدخل في كيان كبير اسمه الرجولة الحقيقة، فمن قال أن المشاعر تنقص من قدر الرجال لا يعي حقا معنى الرجولة.

 

خطأ يقع فيه أغلب الأزواج وهو عدم فهم حاجة المرأة إليه جيدا، وإعتقادهم بأن وقت العلاقة الحميمة يكفي لإحتواء مشاعر المرأة وتغذية عاطفتها، فالمرأة تستنكر عزوف زوجها عنها بعد الإنتهاء من العلاقة، وتسعي إلى المكوث بين أحضانه بعدها هو شعور مختلف تبحث فيه المرأة عن الدفء والإحتواء، والشعور بأن زوجها لازال بحاجة إليها لتحقيق التواصل النفسي في ما بينهما.