فوائد ممارسة العلاقة الزوجية في الشتاء

لغة الجسد، كيمياء الروابط العاطفية ومنارة الشعوربالرومانسية الحالمة، هكذا تجسد العلاقة الزوجية أسمى المعاني على النواحي النفسية والمعنوية والصحية في آن واحد.

لكننا سنخصص السطور القادمة في تقديم فوائد ممارسة العلاقة الزوجية في الشتاء على وجه الخصوص، كونها تمنح لكليهما الفوائد المتنوعة التي قد تصل إلى حد الوقاية من البرد والانفلونزا.

فوائد ممارسة العلاقة الزوجية في الشتاء

العلاقة الزوجية مشاعر صادقة ليست مرتبطة بمواعيد أو فصول محددة

وبحسب ما قاله استشاري النساء والتوليد الدكتور طايل عبد الرحيم من القاهرة، " العلاقة الزوجية في حد ذاتها هي ترجمة للحب والمشاعر بين الزوجين، لا تتوقف عند حد الغريزة البشرية، لكنها منبع العطاء الصحي والنفسي لمن يقدرها ويفهم لغتها، أما عن فوائد ممارسة العلاقة الزوجية في الشتاء على وجه الخصوص، فهي:

  • تساعد ممارسة العلاقة الزوجية في الشتاء، على تحفيز هرمونات الإندورفين المعروف باسم هرمون السعادة، كذلك تنشيط الخلايا العصبية التي تبلغ ذروتها في الوقت الذي يصل فيه الزوجين إلى الرضا والإشباع العاطفي.
  • تساهم ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام، أي بمعدل 3 إلى 4 مرات في الأسبوع خلال الشتاء، في تقوية الجهاز المناعي، من ناحية أخرى كشفت الدراسات الطبية عن وجود مركب مضاد للأجسام في  لعاب الزوجين، يظهر أثناء ممارسة العلاقة الحميمية يقي كليهما من نزلات البرد والانفلونزا في الشتاء.
  • تحد ممارسة العلاقة الزوجية في الشتاء من الشعور بالمشاعر السلبية، الإكتئاب والضغوط العصبية، خصوصا مع غياب الشمس وزيادة الإحساس بالبرودة.
  • تزيد ممارسة العلاقة الزوجية في الشتاء من الشعور بالتدفئة الذاتية، النشاط والحيوية وليس العكس.
  • تمنح ممارسة العلاقة الزوجية في الشتاء الشعور المتزايد بالرغبة بين كليهما بعيد عن المشاعر الذائفة.
  • تحفز ممارسة العلاقة الزوجية في الشتاء إفراز هرمون الإستروجين الذي يمنع جفاف الجلد ويحسن من مرونته وملمسه بصفة مستمرة.

تساعد ممارسة العلاقة الزوجية في الشتاء على زيادة هرمون السعادة وقتل التوتر

وأخيرا رغم أن المشاعر ليست مرتبطة بمواعيد وفصول محددة، إلا أن أجواء الشتاء والطقس البارد ترسخ مشاعر الحب والانسجام بين الزوجين، كذلك تقرب رغبتهما في البقاء داخل المنزل لتحسين العلاقة الزوجية ومنحها جرعات من الرومانسية الصادقة.