اتفاقية لتعزيز القدرات اللغوية الإنكليزية للمتخرجين السعوديين

  وقعت مؤسسة "بيرسون" المتخصصة في توفير حلول التعليم في العالم على مذكرة تفاهم مع كلية جبيل الصناعية وهي المؤسسة التقنية الأكبر في المملكة العربية السعودية، وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز القدرات اللغوية الإنكليزية للمتخرجين والمهنيين السعوديين. ومن خلال الاتفاقية بين الطرفين، ستكون الفرصة متاحة أمام أكثر من 6000 طالب ومتدرب سعودي سنوياً للاستفادة من أحدث التقنيات العالمية في مجال تقييم القدرات اللغوية لتطويرهذه القدرات اللغوية لهم بأفضل الطرق الملائمة. ومع الخطوات الهامة التي تتخذها المملكة العربية السعودية في تعزيز انخراط اقتصادها في الاقتصادات العالمية، تعي المؤسسات التعليمية والمهنية الحاجة إلى تمكين القوى العاملة السعودية بقدرات اللغة الإنكليزية، ويقوم أكثر من 2 مليار شخص في العالم في دراسة اللغة الإنكليزية في الوقت الحالي، وبات من الضروري إجادة للغة الإنكليزية بمهارة لتعزيز الميزة التنافسية للعاملين في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق التقدم في المسار الوظيفي لهم، وقالت "كريستين أوزدين" وهي رئيسة عمليات "بيرسون" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأن هذه الاتفاقية بين الطرفين ستعزز الفرص الوظيفية لمتخرجي الكلية وتفعّل دورهم في المؤسسات اللذين سيعملون فيها". من جهته، قال وكيل الكلية لشؤون التعليم والتدريب بكلية الجبيل الصناعية الدكتور صالح الشهري: "من أهداف الكلية ان تعزز مساهمتها في تطوير ونمو الاقتصاد السعودي وتحقيق النجاح والازدهار طويل الأمد لمتخرجينا والمجتمع بشكل عام، ونحن نهدف إلى ضمان حصول طلابنا على أفضل حلول التعليم اللغوي من حيث توظيف قائمة واسعة من الأدوات الإخبارية المدعومة بالمحتوى الفعّال، الأمر الذي سيعزز الميزات التنافسية لطلابنا ليس فقط على صعيد المملكة بل أيضاً على الصعيد العالمي". وسيتم بموجب الاتفاقية اعتماد حلول "بيرسون فيرسانت" واختبار "بيرسون تيست أوف إنكليش أكاديميك"والذي يتم تبنيه في اكثر من 3000 مؤسسة تعليمية في العالم اضافة الى هيئات مهنية في المملكة المتحدة واستراليا وغيرها. وتتميز هذه الحلول بدرجة أمنها المعلوماتي العالية والتي تعزز فعاليتها بشكل ملحوظ حول العالم