جددي حياتك مع قدوم العيد

مع حلول العيد تعم علينا نسائم الأمل والخير، فتستقبله قلوبنا بفرحة وشوق ولهفة، فلا تتركي هذه الفرصة لتجددي حياتك، فعليك أن تستفيدي من إيجابيات هذه المناسبة، وروحانياتها المباركة التي تؤسر النفس في عالم من الصفاء والنقاء، فلا ضغائن ولا حزن ولا يأس، وهذه هي أهم الإيجابيات.. فهل أنت على إستعداد للفوز بها؟
 
الأمر سهل لتتمكني من ذلك، فكل ما عليك أن تطرحي ما أحزنك وما أبكاك جانبا، وأن تنسي فشلك أو تقصيرك في أي أمر، وألا تتذكري أي ألم عانت منه نفسك فالباب مفتوح الآن، ويدخل منه شعاع أمل وحياة وتفاؤل، فادخلي، ولا تترددي ليكون العيد سبيلك لتجديد حياتك للأفضل.
 
وتذكري غاليتي أن العيد فرحة لكبيرنا وصغيرنا، وأنه مكافأة لنفوسنا لتنعم وتسعد، وتبدأ من جديد فقد فات ما فات، وإنتهى ما إنتهي فلا تعيدي لذاكرتك ما يضرك ويؤلمك، وتسلحي بالأمل وخططي لحياة أجمل وضعي أهداف جديدة تستعدين لتحقيقها، وأخلقي نفسك من جديد.
 
نعم نفس جديدة بخبرات كثيرة ودروس عديدة، نفس قوية لديها إرادة وعزم، نفس جميلة لا يشوبها نقص أو عيب قدر الإمكان، لأنها ستحقق لك الراحة التي تحلمين بها، وستشعرك بصفاء ونقاء لا مثيل له.. فأهلا بالعيد وبأنفسنا الجديدة.