ليكن لك من المرح نصيب

بإمكانك الحفاظ على شبابك، وبإستطاعتك أن تظلي عالقة بأذهان وقلوب الآخرين بمرحك، وإقبالك على الحياة، وتقبل الأمور بصدر رحب، هل تريدين أن تكوني محط إعجاب الآخرين وتكوني في قلوبهم للأبد؟.. اجعلي لك من المرح نصيب.
 
فالمرأة المرحة صاحبة الحس الفكاهي هي أكثر النساء جاذبية للرجل، فهم يفضلون المرأة المرحة، بشبابها وحيويتها ونشاطها ، ونظرتها المتفائلة المبتسمة للحياة.
 
فكوني خفيفة الظل مرحة النفس أينما تكونين، ومهما مرت عليك من محن، فالمرح ينسيك ما لا يحلو لك، ويخلق بداخلك عزما وإرادة للصبر، وتخطي الصعاب، فما أشقى من ترك نفسه للهم والحزن يأكلان في جسده، وعقله، وما أروع المرح حينما يطيل عمر المرء ويزيد من مناعته ضد الحزن والكآبة، فحاربي به كل الآسى، وأضيفي بريقا على شبابك.
 
وأنظري حولك ستجدين كم تظل النفس المرحة سعيدة، وكم تظل النفس الكئيبة أسيرة في قصور من الشجن ومحاطة بالأمراض، فالمرح هو سبيلك لحياة هادئة سعيدة تكونين ملكة فيها بخفة ظلك وبإبتسامتك التي لا تفارقك أبدا.
 
وعن أهمية المرح في كسب جاذبية وميل الآخرين، فقد كشفت دراسة سابقة أن المرح يعد أداة يعتمد عليها الرجل والمرأة لإستمالة الجنس الآخر، لما له من أثر كبير في أسر قلوب الآخرين، فضلا عن فوائده التي لا تعد ولا تحصى وأولها بعدك عن الضغوط والتوتر والقلق أساس كل أمراض العصر.
 
فكوني مرحة تحظين بسعادة وصحة وشباب وحيوية للأبد.