الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل الموهوب وكيفية تنمية هذه الموهبة

الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل الموهوب وكيفية تنمية هذه الموهبة، تقدمها لك عزيزتي الأم إستشارية الطب النفسي والتربوي الدكتور عبير ماهر من القاهرة.

الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل الموهوب

وبحسب ما قالته الدكتورة عبير،" الطفل الموهوب هو الطفل الذي يمتلك قدرات إستثنائية ونسبة ذكاء عالية، لذا يحتاج بإستمرار وضع استراتيجيات نفسية وتعليمية خاصة لتلبية إحتياجاته ودعم موهبته، كذلك التعامل معها في جو إجتماعي وأسري هادف لتنمية هذه الموهبة منذ الصغر".

 بناء على ذلك فالطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل الموهوب بصفة عامة، يمكننا حصرها في النقاط التالية:

  • تحفيز الوالدين للطفل الموهوب بشكل مستمر.
  • توفير الإمكانيات المساعدة للطفل الموهوب على حسب الموهوبة الموجودة لديه.
  • مساعدة الطفل الموهوب على الإبداع والإبتكار، من خلال مشاركته في الأنشطة المدعمة لهذه الموهبة.
  • تشجيع الطفل الموهوب وإعطائه فرص للتعبير عن قدراته وموهبته منذ الصغر.
  • توفير الحوافز اللفظية والطبيعية المدعمة لموهبة الطفل.
  • مساعدة الطفل الوهوب في إكتساب خبرات منذ الصغر، تعمل على تنمية روح الخيال والإبداع والإبتكار، كذلك تنشيط عقوله بطريقة بناءة.
  • توفير الأدوات اللازمة للطفل الموهوب، كي يتمكن من تنمية موهبته بالشكل الصحيح.
  • مشاركة الطفل الموهوب في برامج إثرائية إضافية تشبع إحتياجاته بما يتناسب مع قدراته العقلية والجسمية والنفسية في آن واحد.
  • تواصل الوالدين المستمر مع المدرسة ومراكز دعم الموهبة المشترك بها، للوقوب على المستجدات الإبداعية لديه بشكل متواصل.

كيفية تنمية هذه الموهبة؟

أشارت الدكتورة عبير، إلى أن لكل موهبة قدرات وإبداعات تختلف من طفل إلى الآخر، إلا أن تنمية الموهبة بشكل عام لها أسس لا غنى عنها، هي:

  • مراقبة الطفل منذ الصغر لاكتشاف الموهبة والعمل على تنميتها داخل المنزل في جو هادئ يسوده الحب والحنان والحوار والمشاركة.
  • توجيه الطفل الموهوب منذ الصغر بشكل سليم، من خلال توفير كافة الأدوات التي تؤهله إلى تنمية هذه الموهبة.
  • بث روح الثقة والدعم للطفل الموهوب مع الإبتعاد عن طريقة السخرية أوالتقليل من شأنه مهما كان الموهبة بسيطة من وجهة نظر الوالدين.
  • سرد مزيد من القصص الهادفة منذ الصغر، لتنمية ذكائة وقدراته الخيالية والإبداعية.
  • مساعدة الطفل الموهوب على تحديد أهدافه وإحتياجاته منذ الصغر، لحين تكوين شخصيته وقدرته على تحمل المسؤولية الكاملة اتجاه موهبته.

ملحوظة هامة

عليك عزيزتي الأم دعم موهبة طفلك بالشكل الذي يتناسب مع قدراته ومهارته دون مقارنته بطفل آخر، وفي حالة عدم القدرة على تنمية موهبة طفلك، استعيني بالخبراء والأطباء النفسيين والتربويين في تنمية هذه الموهبة منذ الصغر.