طريقة التعامل مع الطفل المتمرد

طريقة التعامل مع الطفل المتمرد، لا تنتهج أسلوب واضح ومدروس من قبل الخبراء التربويين والنفسانيين، فموقفهم غير محدد عند التعامل مع الطفل المتمرد، ونتيجة لهذا فهم يتبعون في كل ساعة أسلوبا مغايرا لما قبله.

الطفل المتمرد في ذروته

تداولت عبر المواقع الإكترونية والتواصل الإجتماعي ملفات عديدة، أعدها نخبة كبيرة من الأطباء النفسانيين، التي أجمعت على أن التمرد هو حالة من الإضطراب السلوكي، يظهر منذ السنة الأولى، ويبلغ ذروته في السنة الثانية من عمر الطفل، ثم يصل به الحال إلى مخالفة نفسه ومعنادتها يطلق على هذه المرحلة " سن التمرد"، وفيها يبدي الطفل رغبة عميقة بالتصرف على هواه من غير أن يمنعه أحد من ذلك، وخلال الفترة المحصورة بين السنة السادسة والسنة التاسعة من العمر، حيث "لا تزال خصلة التمرد على أشدها" يسعى الطفل خلال هذه المدة إلى الانعتاق من التبعية للأب والأم، وفي سن العاشرة تعتريه ميول غامضة تدعوه للتحرر من القيود العائلية وما تنطوي عليه من أوامر ونواهي، وإثبات وجوده واستقلال شخصيته.

طريقة التعامل مع الطفل المتمرد

جمعنا لك عزيزتي الأم بعض الطرق التي قد تساعدك في التعامل مع طفلك التمرد، من خلال كتاب الدكتور جاسم المطوع" كيف تتعاملين مع طفلك المتمرد"، ولكن لا غنى عن استشارة الطبيب النفسي لتقييم حالة طفلك منذ الصغر وتحديد الطريقة المناسبة للتعامل معه، لتفادى تفاقم المشكلة وترسخها معه في المراحلة المستقبلية من عمره.

طريقة الأسلوب الطبي للتعامل مع الطفل المتمرد

عليك أيتها الأم التأكد من أن مصدر التمرد لدى طفلك، ليس ناتج عن أسباب عضوية وعصبية، لأن الدراسات كشفت عن مدي الإرتباط بين إصابة الأطفال ببعض الأمراض وبين حالة الإضطراب السلوكي والتمرد التي قد تظهرعليهم، لذا عليك التأكد من ذلك من الطبيب المختص.

طريقة الأسلوب النفسي للتعامل مع الطفل المتمرد

يحتم عليك أيتها الأم التعامل بإيجابية مع روح الطفل، كي يضفوا عليه السكينة والاستقرار من خلال إتباع التعليمات التالية:

  • إظهار الإحترام والمحبة للطفل المتمرد.
  • تفهم مشاعر الطفل المتمرد ومجاراته في طلباته بقول" سأنفذ ما تحبه" لحين توقف إلحاله، ثم الجلوس معه ومناقشة طلباته بهدوء.
  • الحوار المستمر، حث الطفل المتمرد على التعبير والكلام، يدفعه إلى التفكير والشعور بالإهتمام والتخلي عن التمرد بشكل تدريجي.
  • الإهتمام بشخصية الطفل المتمرد،عدم الإستهزاء به، عدم تجاهل طريقة تعامله مع الآخرين، كذلك الإبتعاد عن منطق القوة الذي يشعر به تجاه الوالدين من أفضل الطرق للتعامل معه.

طريقة الأسلوب التربوي للتعامل مع الطفل المتمرد

تشير العديد من الدراسات إلى ضروة دمج الأسلوب التربوي ضمن طرق التعامل مع الطفل المتمرد على النحو التالي:

  • توعية الطفل المتمرد بشكل تدريجي على أسلوب الحياة والمبادئ الأساسية للأنماط الأخلاقية المتبعة من قبل الوالدين.
  • إلفات نظر الطفل المتمرد إلى أهميتة شخصيته، وما هو الموقف الواجب اتخاذه إزاء كل مشكلة.
  • الإعتماد على أسلوب قراءة القصص والحكايات للطفل المتمرد، تساعد على بناء شخصيته بشكل هادف ومثير.
  • منح الطفل المتمرد فرصة مشاركة من حوله والتعاون معهم في تحمل المسؤولية، ما يجعله ينحاذ إلى الإطاعة قدر المستطاع.
  • الإبتعاد عن التوبيخ والإنتقاد المستمر وأنواع العقاب الشديدة، التي تعمل على ترسيخ حالة التمرد على المدى البعيد.