إحذروا : تطبيق "يلو " يعرض اطفالكم إلى الاستغلال الجنسي !

تطبيق "يلو" احد التطبيقات الجديدة التي غزت عقول الاطفال و الشباب، و انتشرت في عدة دول حول العالم، خصوصا في دول منطقة الشرق الأوسط و الخليج العربي، بينما على الأهل أن يحذروا من هذا التطبيق و مخاطره المحتملة على الأطفال، و التي قد تصل إلى حد الاعتداء الجنسي !

تحذير من تطبيق "يلو "

اطلقت الجمعية الوطنية لمناهضة العنف ضد الأطفال، تنبيها موجها إلى أولياء أمور الأطفال، يتضمن أهمية مراقبة ما يستخدمه أطفالهم من تطبيقات، لكونها قد تشكل خطراً عليهم، محذرة من استخدام تطبيق "يلو" على الهاتف الذكي، و مبينة أن هذا التطبيق يجعل الأطفال عرضة للاعتداءات الجنسية.

و وفقا لما أكدته الجمعية فان تطبيق " يلو " يتيح التواصل بين المراهقين ، بعمر أقل من 18 عاماً، و لكنه لا يضع معايير لمنع مَن هم أكبر سناً من التواصل معهم، و بالتالي قد يتعرض الأطفال إلى خطر الاستغلال الجنسي.

تطبيق " يلو "

أشار مطورو التطبيق، من جانبهم، إلى أن هذا التطبيق قد جذب حتى الآن 5 ملايين مشترك، و لكنهم قد قلَّلوا من تلك المخاوف المرتبطة بالأطفال، مشيرين إلى أن التطبيق  يسمح لمستخدميه بتصفح صور الغرباء، و إبداء إعجابهم بها، و التواصل معهم، و لكنه لا يعطي تفاصيل عن أماكن المشتركين، كاشفين إلى أنهم يعكفون حالياً على تطوير أداة في التطبيق لـ " منع السلوكيات المنحرفة ".


علما بأن تطبيق "يلو" يهدف إلى تعريف المستخدمين ببعضهم بعضاً، و التواصل فيما بينهم داخل "سناب شات"، و ذلك عن طريق إظهار صور مستخدمي التطبيق، حيث يقوم المستخدم بالإعجاب، أو عدم الإعجاب بها، و في حال قام مستخدم بالإعجاب بصورة مستخدم آخر، كان قد أُعجب بصورته أيضاً، و سيظهر لدى كل طرف حساب الآخر على سناب شات ليتمكن من نسخ الاسم و إضافته بسهولة.

استغلال الاطفال عبر التطبيقات و الألعاب الحديثة

يجب أن يعلم الوالدان و خصوصاً الأم أن هناك العديد من ضعاف النفوس الذين يسعون إلى انتهاك براءة الأطفال عبر التطبيقات و الألعاب الحديثة في الأجهزة الذكية، متسللين إلى خصوصية هؤلاء الأطفال للبحث عن فرائسهم من صغار السن، حيث يبدأون في التواصل معهم برسائل و صور و ألعاب جاذبة مبطنة بحب مزعوم، و احتواء لهم في بداية الأمر، و بعد السيطرة عليهم يبدؤون بتنفيذ مخططاتهم سواء كانت جنسية أو فكرية أو إجرامية.

أسباب تورط الأطفال في هذه المخططات

يُذكر بأن صحيفة " واشنطن بوست " قد نشرت مؤخرا دراسة علمية صادرة عن معهد بون لاقتصاد العمل، توصلت لنتيجة أثناء دراسة أجريت في هذا الجانب على المواقع الجنسية الناطقة بالعربية، أن هناك أسباب عدة لتورط الأطفال في هذه المواقع المنحرفة فكريا و أخلاقيا، و من أبرز هذه الأسباب :

قلة الوازع الديني، غياب الرقابة الذاتية و رقابة الأهل في المجتمع، سهولة الوصول للإنترنت، و غياب الثقافة الجنسية السليمة في المجتمع، أوقات الفراغ، غياب التوعية، و رفقاء السوء، و يعد الحد من هذه الأسباب بمثابة علاجاً فعالا لحماية الأطفال من هذه المخاطر و الحد من هذه المشكلة.

حماية اطفالك من الابتزاز الالكتروني تعرفي الى هذه الرموز الهامة

قبل ذهاب طفلك الى المدرسة احذري ان لا تقومي بذلك

كيف نعالج مشكلة الخوف من المدرسة عند الاطفال؟