مخاطر تحرك اللولب من موضعه وما هي أضراره

تحرك اللولب من موضعه أحد أصعب المشاكل التي تواجه المرأة التي تستخدم اللولب كوسيلة لمنع الحمل، لأنه قد يعرضها للخطر في بعض الحالات، كما أن تحرك اللولب من موضعه يزيد من فرص حدوث الحمل.

وتحتاج المرأة التي تعتمد على اللولب كوسيلة لمنع الحمل، معرفة معلومات هامة عن مخاطر تحرك اللولب من موضعه وأضراره، لتكون بمأمن من التعرض لمشاكل صحية كبيرة.

مخاطر تحرك اللولب من موضعه وما هي اضراره

تحرك اللولب من موضعه

  • مخاطر تحرك اللولب من موضعه
  • أضرار اللولب
  • نصائح حول تحرك اللولب وأضراره

مخاطر تحرك اللولب من موضعه

قالت الدكتورة نجلة كاظم إختصاصية النساء والتوليد، أن مخاطر تحرك اللولب قد تزيد عند بعض السيدات، لإختلاف حالة كل سيدة عن الأخرى، وخصوصاً مع إستخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل، موضحة مخاطر تحرك اللولب من موضعة كالتالي:

مخاطر تحرك اللولب من موضعه وما هي اضراره

ذكرت كاظم مخاطر تحرك اللولب من موضعه كالتالي:

  1. الإصابة بإلتهابات مهبلية شديدة.
  2. نزف مهبلي متكرر.
  3. الإصابة بفقر الدم.
  4. عسر الطمث وشدة آلامه.
  5. في حالات نادرة قد يحدث ثقب في الرحم.
  6. آلام وإنزعاج أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

أضرار اللولب

تحرك اللولب من موضعه ليس المشكلة الوحيدة التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة عند إستخدامه، إذ أنه وعلى الرغم من كون اللولب وسيلة منع حمل فعالة، إلا أن له بعض الأضرار التي قد تلحق بالمرأة مع إستخدامه.

مخاطر تحرك اللولب من موضعه

وبحسب ما ذكرته كاظم، هذه الأضرار هي:

  1. غزارة الطمث وطول مدته. ، وقد تطول فترته.
  2. زيادة إحتمالات إصابة المرأة بالأنيميا.
  3. رفض الرحم للولب وسقوطه.
  4. زيادة إحتمالات تعرض أنسجة الرحم للإخترام مع إستخدام اللولب.
  5. حدوث إضطرابات هرمونية شديدة، ما يؤدي إلى تقلب مزاج المرأة، وظهور حب الشباب، وشعورها بالغثيان، ومعاناتها من آلام الثدي.
  6. زيادة إحتمالات الإصابة بإلتهاب الحوض.

نصائح حول تحرك اللولب وأضراره

قدمت كاظم عدة نصائح مهمة للمرأة حول تحرك اللولب من موضعه وأضراره، كما يلي:

  1. المتابعة الجيدة للولب من خلال متابعة الخيط الموصول به برفق.
  2. تجنب شد خيط اللولب.
  3. المتابعة الدورية عند الطبيب للولب للتأكد من عدم وجود أي مشاكل.
  4. إستشارة الطبيب في الحال عند التعرض لنزيف بعيد عن موعد الدورة الشهرية.
  5. مراقبة الأعراض الغير مرغوب فيها جيداً للإنتباه إليها والذهاب للطبيب لإجراء الفحص اللازم لحل المشكلة ومعرفة سبب هذه الأعراض.