أسباب إنطوائية الطفل وطرق التعامل معها

إنطوائية الطفل من المشاكل الجادة والزعجة التي تواجه الأبوين خلال رحلة التربية وهي مشكلة تستدعي إنتباهما للطفل والتعرف على الأسباب التي أدت إلى جعله طفلا إنطوائيا في محاولة لإنقاذه من الإنطوائية وعالمها المظلم

أسباب إنطوائية الطفل

الحرمان العاطفي

يعد الحرمان العاطفي أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى إنطوائية الطفل حيث غياب حنان الأم على الطفل وإحتواء الأب له

الشعور بالنقص

يؤدي شعور الطفل بالحاجة والنقص في بعض الإحتياجات الأساسية كالمأكل والملبس إلى إصابته بالإنطوائية ورغبته الدائمة في العزلة

إهمال الطفل تربويا

لابد من مراقبة الطفل وتهيئة الجو المناسب له لتنمية قدرات الطفل العقلية والفكرية من خلال الألعاب وغيرهاحتى ينمو الطفل بحالة نفسية جيدة بعيدا عن الإنطوائية لأن الإهمال في تربية الطفل ومراقبته وتشجيعه يصيبه بالإنطوائية

المبالغة في الخوف على الطفل

يؤدي الخوف الزائد على الطفل إلى تحديد الطفل في مواقف معينة وعدم إختلاطه بالآخرين وعدم تجربة مواقف حيايتة تعزز من علاقاته الإجتماعية بالآخرين فينشأ إنطوائيا

السخرية من الطفل

التركيز على عيوب الطفل الجسمانية أو الشخصية والسخرية منها يولد لديه حب العزلة ويجعله طفلا إنطوائياً

النقد المستمر للطفل أما وإهانته أمام الآخرين

يسبب نقد الأبوين المستمر للطفل وإهانته أمام الآخر إلى زعزعة ثقته بنفسه وإنعدام القدرة لديه على مواجهة الآخرين والتفاعل معهم إلى جعل الطفل إنطوائياً

كيفية التعامل مع الطفل الانطوائي

يجب على الوالدين إتباع ما يلي

  • تعزيز ثقة الطفل بنفسه حتى لا يخجل من نفسه أو من مواجهة الآخرين
  • تشجيع الطفل على الإنخراط مع الآخرين وتعليمه مبادئ هامة كالمشاركة ومساعدة الآخرين
  • تهيئة الجو المناسب لينشأ الطفل سويا من الناحية النفسية وتجنب إظهار مشاعر القلق والتوتر أمامه حتى لا تؤثر عليه
  • تجنب الإفراط في الخوف على الطفل وعدم عزله عن الآخرين
  • تشجيع الطفل على تكوين صداقات مع الآخرين
  • إحتضان الطفل وإحتواءه وغمره بالحنان ليشعر بالحب والأمان
  • دمج الطفل بالآخرين وبالحياة الاجتماعية، من خلال إستضافة أصدقائه وأقربه وحثه على التفاعل معهم ليتذوق ثمار الإحتكاك بالآخرين
  • التشجيع والمدح لهم دور كبير في خلث شخصية قوية ومستقلة للطفل
  • تجنب الحديث عن الطفل الإنطوائي بالسلب أمام الآخرين