كيف تعلم الأم أن مولودها بخير

بعد الولادة يتعين على الأم مراقبة مولودها جيدا حتى تتأكد من أن كل شيء على ما يرام، وأنه لا يوجد ما يستدعي القلق عليه، ولذلك تصبح الساعات الأولى بعد الولادة بل والأيام الأولى منها معيارا دقيقا لمقياس صحة المولود الجديد، فكيف يمكن للأم أن تعلم أن مولودها بخير وبصحة جيدة

على الأم أن تتأكد من لون الطفل ومن تنفسه ومن مدى تقبلة للرضاعة، كما عليها أن تركز مليا في كل ما يظهر عليه من علامات لتستطيع التأكد من أنه بصحة جيدة وكي تكتشف أي عواض غير مطمئة تظهر على مولودها في محاولة لعلاجها سريعا

علامات خطيرة

توجد مجموعة من العلامات التي يجب أن تنتبه لها الأم جيدا بعد ولادة المولود الجديد لأنها قد تكون دلالة على مرض خطير أو مشكلة صحية يجب الإنتباه إليها وعلاجها

  • تغير لون المولود وتحوله لون فمه إلى اللون الأزرق
  • صعبوبة في التنفس
  • إرتخاء في العضلات، وخصوصا عضلات الرقبة
  • إصابة الطفل بالتشنجات
  • إرتفاع درجة حرارة الطفل
  • اصفرار جلده، وعيونه بدرجة كبيرة وملفتة
  • وجود تشوهات في العمود الفقري للطفل( تقوص، او انحناء)
  • الخصية المعلقة في حالة المولود الذكر أو ملاحظة وجود كيس داخلها، وكذلك وجود فتق إربي
  • وجود تشوهات في الوجه، أو الاذن، أو الفم
  • تشوهات في الجهاز التناسلي للأنثى

علامات لا يجب القلق بشأنها

لا داعي لأن تقلق الأم حال ملاحظة العلامات التالية على جلد مولودها الجديد

  • الوحمة شبيهة الفراولة  (Cavernous haemangiomas)
  • ظهور بقع مائلة للإحمرار وإختفاءها بسرعة (الارتيكاريا)
  • بقعة حمراء مثلثة الشكل تظهر على جبهة الطفل ومؤخرة الرأس تمسى بالوحمة شبيهة اللهب (Naevus flammeus)  
  • علامات بنية اللون