نصائح للتعامل مع المراهق الكذاب

تتحكم طريقة تنشئة الطفل وتربية الوالدين للمراهقين بمدى الصفات المكتسبة في المجمل العام، ما يصعب وضع نصائح للتعامل مع المراهق الكذاب لجميعهم بالشكل المعياري المحدد.

لكن ناقشنا استشارية الطب النفسي عبير ماهر من القاهرة، في تقديم نصائح للتعامل مع المراهق الكذاب بصفة عامة، كي يتم توظيفها بما يتناسب مع السلوكيات الإجتماعيةوالنفسية لكل مراهق على حدا.

نصائح للتعامل مع المراهق الكذاب

تجنب التهديدات السريعة والحلول غير المنطقية مع المراهق الكذاب

حددت الدكتورة عبير، أهم النصائح للتعامل مع المراهق الكذاب على النحوالتالي:

  • مراقبة الوالدين للمراهق الكذاب عن بعد، لتحديد أسباب الكذب.
  • بناء جسور الثقة والاحترام بين المراهق والوالدين مهما كان كذبه، للتعامل معه بالأسلوب السوي والسليم خلال هذه المرحلة.
  • استخدام أسلوب التوعية حول موضوعات" الصدق، خيانة الأمانة، الكذب وسلبياته" بالطريقة غير المباشرة لترسيخ مبادئ دائمة وليست وقتية لإنهاء مشكلة الكدب عند المراهق مدى الحياة.
  • إعطاء المراهق الكذاب فرص دائمة للتعبير عن ذاته والتعرف على مشكلاته النفسية لعلاجها بالشكل السليم.
  • يفضل استعانة الوالدين بالخبراء المهنيين والمتخصصين، لاستخدام أفضل الوسائل للتعامل مع المراهق الكذاب.
  • الاهتمام بالمراهق الكذاب للحد من سلوكه، كونه قد يستخدم اسلوب الكذب لجذب الانتباه، لذا يفضل احتوائه على الدوام، خصوصا أمام الآخرين وأصدقائه المقربين.
  • تجنب مشاهدة المراهق الكذاب الافلامالتي تدعم عنه حالة الكذب بصفة عامة، كذلك يفضل إطلاعه الدائم على الروايات والقصص التي تحوي نهاياتها عقاب شديد للكذاب بصفة عامة.
  • الحوار، الإحترام، الثقة، الحب، الصبر، التحمل، كلها مبادئ لابد ترسيخها فعليا وليس قولا مع المراهق الكذاب وغيره على الدوام.
  • التزام الوالدين بقول الحقيقة أما المراهق الكذاب من الوسائل طويلة الأجل للقضاء على هذه الصفة.
  • توضيح عواقب الكذب للمراهق بأسلوب هادئ، كي يستوعبه دون أعذار في المدى البعيد.
  • تجنب الوالدين استخدام التهديدات السريعة وغير المنطقية، كي يدرك المراهق الكذاب مدى خطئه ويسعى إلى تغيره بإرادته بصفة مستمرة.

 

الوالدين أساس لعلاج مشكلة الكذب عند المراهق وليس أحدهما فقط

وأخيرا التعامل مع المراهق الكذاب يشترط قدرة الوالدين وتفهمهما للمشكلة ومدى قدراتهما على التعامل معها حتى تمربسلام، كذلك لا يتوقف علاجها على أحدهما فقط، بل هما أساس البناء والهدم لشخصية المراهق بصفة عامة، لذا اجعلوا أبنائكم رفقاء الدرب منذ الصغر لعلاج جميع مشكلاتهم خلال مراحل أعمارهم المختلفة.