مبادرة "نلعب معاً" بمشاركة طلاب من أصحاب الهمم لتعزيز الرياضة الدامجة في الإمارات

شارك أكثر من 25 معلم وطالب في حلقة تدريبية في مقر الأولمبياد الخاص الإماراتي في العاصمة أبو ظبي اليوم، ضمن مبادرة الأولمبياد الخاص العالمي "نلعب معاً"، والتي تستهدف تعزيز الدمج والتنوع الرياضي.

نظم الحدث المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبو ظبي 2019. وشهد الحدث الذي قادته المنظمة الخيرية المستقلة "مؤسسة الرياضة للشباب" الدولية، مشاركة المعلمين والطلاب العديد من أصحاب الهمم بعض الأنشطة والتدريبات الرياضية، بهدف استغلال الرياضة لتعزيز التفاهم والقبول والدمج المجتمعي لأصحاب الهمم.

يأتي ذلك ضمن برنامج "الثقافة والرياضة" الذي أطلقه المجلس الثقافي البريطاني في أكتوبر 2017 على صعيد دول الخليج، والذي يهدف إلى تشجيع جميع الشباب بغض النظر عن خلفياتهم للمشاركة في مجموعة متنوعة من المبادرات والتي تنمي مهاراتهم ويحثّهم على الابتكار ويعزز التزامهم وصبرهم.
 
تأتي الشراكة بين المجلس الثقافي البريطاني اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبو ظبي 2019، كجزء من برنامج "الثقافة والرياضة" الذي أطلقه المجلس الثقافي البريطاني بهدف دعم الجيل القادم من القادة الرياضيين في دولة الإمارات العربية المتحدة وبما يتماشى مع محاور رؤية الإمارات 2021، لتعزيز خلق بيئة دامجة.

وانطلق البرنامج الرياضي في الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر من خلال تدريبات موجهة مع معلمين من الإمارات، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم. فيما يشكل تجمع اليوم العام الثاني من المبادرات الرياضية المشتركة بين المجلس الثقافي البريطاني مؤسسة الرياضة للشباب الدولية مع مجموعة من الشركاء في دولة الإمارات بعد النجاح الذي حققه برنامج عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفضلاً عن ذلك سيسهم خلق شراكات جديدة في تمكين واستمرارية التدريب وتدريس الرياضات الدامجة على المستوى الشعبي في المجتمعات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسيركز البرنامج على منح الشباب بجميع قدراتهم الفرصة للاستفادة من الرياضة والثقافة واستخدام قيمها للمساهمة في خلق مجتمع أكثر تماسكاً وترابط، من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي تنظم في جميع أنحاء الدولة.