7 مجالات متاحة للمعلمين السعوديين للفوز بجائزة خليفة التربوية

حققت جائزة خليفة التربوية انتشارا واسعا في قطاع التعليم، و كان لها دورا ملموسا في الارتقاء بالمنظومة التعليمية محليا و إقليميا على مستوى الامارات والوطن العربي، و في اطار ذلك أتاحت الجائزة في دورتها الحادية عشرة هذا العام 7 مجالات تربوية أمام المعلمين و التربويين السعوديين لتقديم أعمالهم و الترشح للفوز بالجوائز في فروعها المختلفة.

7 مجالات متاحة للمعلمين السعوديين للفوز بجائزة خليفة التربوية

أوضح منسق جائزة خليفة التربوية بالمملكة العربية السعودية، عميد معهد الدراسات العليا التربوية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، و المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي، أن الجائزة تصل قيمتها إلى أكثر من ٤ ملايين درهم، و أن الجائزة في دورتها الحادية عشر قد أتاحت 7 مجالات للتربويين و المعلمين والباحثين السعوديين.

وهذه المجالات هي:  

الشخصية التربوية الاعتبارية، التعليم العالي (الأستاذ الجامعي المتميز)، و التعليم العام (المعلم المبدع)، و البحوث التربوية (الإجرائية التطبيقية والعامة)، و التأليف التربوي للطفل، و المشروعات و البرامج التربوية المبتكرة، و الإبداع في تدريس اللغة العربية (الأستاذ الجامعي المبدع).

علما بأن قبول الترشيحات قد بدأ فعليا عبر موقع جائزة خليفة التربوية  ، و يستمر استقبال الترشيحات حتى 31 / 12 / 2017 ، و تتم عملية التقديم و القبول و الفرز و التقييم و التحكيم بطريقة إليكترونية متكاملة، في حين سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين و تكريمهم في شهر ابريل 2018 .

أهداف جائزة خليفة التربوية

يُذكر بأن جائزة خليفة التربوية تهدف إلى رفع مستوى معايير قطاع التعليم من خلال التكريم و الاعتراف بجهود و إبداع جميع المساهمين البارزين في قطاع التعليم، و إبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته و دعم جهودهم المختلفة، و المساهمة في توفير بيئة تربوية تعليمية حديثة و متطورة و مشجعة للابتكار و الإبداع و التميز، و تشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات و البرامج التربوية و تطبيقها، و تكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، و إثراء الميدان التربوي بالتجارب التربوية الخليجية و العربية و الدولية في مجال المناهج و البحوث و المشروعات التربوية و الإعلام الجديد و البيئة المستدامة و خدمة المجتمع، و الاهتمام بالتقنيات الحديثة و استخدامها كبرامج في العملية التربوية، و الاهتمام بالطفولة سلوكاً و تربيةً و نمواً، و تعزيز الهوية اللغوية، و تطوير مناهج اللغة العربية في التعليم.