بنك الطعام يوسع شبكة فروعه في الإمارات

تأكيداً لمفاهيم العمل الخيري في المجتمع ، وتعزيزاً للتكافل والتعاون والمشاركة والعطاء الإنساني بين أبناء المجتمع الإماراتي، بمواطنيه والمقيمين على أرضه، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في الاستمرار على نهج زايد الخير، في العطاء والتكافل، تمضي مسيرة بنك الطعام الإماراتي بنجاح هائل وتقطع خطوات واسعة، منذ الانطلاقة في يناير 2017، مع بدء المشروع وتشكيل مجلس الأمناء، برئاسة سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبعد شهرين، تم تدشين أول موقع تشغيلي في القوز، لتبدأ سلسلة العطاء في التواصل والامتداد إلى ربوع دبي ومختلف إمارات الدولة، وبعد مرور أقل من ثلاثة أعوام، وصل عدد الفروع والمواقع التشغيلية إلى خمسة مواقع، منها ثلاثة في دبي ، والرابع في رأس الخيمة والخامس في عجمان ، أما الموقع السادس فسوف يتم تدشينه رسمياً الشهر المقبل في إمارة أم القوين ، وفي الطريق موقعين جديدين في أبوظبي والفجيرة.

لا هدر للطعام

وتبقى لغة الأرقام هي الأصدق في التعبير عن الإنجازات العديدة التي حققها بنك الطعام، فقد قام البنك بتوزيع إجمالي 12445 طن من الأغذية في عام 2019 حتى منتصف شهر أغسطس الجاري، وهي نسبة تزيد بخمسة أضعاف، عن كمية الأغذية التي تم توزيعها في العام الماضي والتي كانت 2646 طن فقط، بينما كانت الكمية 2141 طناً في انطلاقته عام 2017، مما يدل على تحقيق البنك خطوات واسعة في نشر ثقافة “لا هدر للطعام”.

بنك الطعام الإماراتي

وأوضح سعادة داود الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات للطعام بأن البنك يمضي بخطى ثابتة، على هدي الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ،بترسّيخ مجتمع الخير والتكافل، وأن تكون الإمارات دائماً، رمز الخير والعطاء والتسامح، كما نلتزم في هذا الإطار، بتوجيهات سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الطعام، نحو تحقيق البنك لأهدافه، في الاستفادة من فائض الأطعمة الصالحة للاستهلاك، وتوصيلها إلى كافة الفئات المستحقة والأسر المتعففة، والمساهمة في دعم ونشر وتفعيل ثقافة التكافل والعطاء بالمجتمع الإماراتي الذي يعتبر نموذجاً في هذه الناحية ، كما نعمل على إتاحة الفرصة لجميع المواطنين والمقيمين، أن يكونوا شركاء فاعلين ومؤثرين في تطبيق هذا النهج الخيري والإنساني، فضلاً عن المساهمة في تحقيق سياسة الأمن الغذائي من خلال تقليل هدر الطعام والاستفادة من فائضه.