سعد لمجرد يواجه حملة لإلغاء حفله الجديد في مصر وهل عاد إلى المغرب نهائياً؟

سعد لمجرد عاد إلى إثارة الجدل والتساؤلات مرة أخرى حول قضيته الشهيرة في فرنسا، وذلك بعدما واصل نشر صوره من المغرب وآخرها صورته مع والدته بالإضافة تعاقده على حفل جديد في القاهرة والذي واجه حمله كبيرة لإلغائه.

حملة لمنع سعد لمجرد من الغناء في مصر!

وواجه سعد لمجرد هجوماً كبيراً على مواقع التواصل اليوم فور الإعلان عن تعاقده على حفل جديد له في مصر من خلال شركة "كايرو شو"، وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل التعاقد مع سعد لمجرد والتعاون معه في حفل جماهيري رغم عدم وضوح موقفه القانوني في قضية الاغتصاب التي لا يزال متهماً بها في فرنسا.

ودشن رواد مواقع التواصل حملة ضد حفل سعد لمجرد  في القاهرة، وطالبوا بمنعه من الغناء في القاهرة لحين الحصول على البراءة من القضية، وانتقدوا موقف شركة "كايرو شو" وتجاهلها لقضية الاغتصاب والاعتداء المتهم بها سعد لمجرد وتعاقدها معه في حفل بالقاهرة، والذي لم تكشف تفاصيله بعد، واكتفت بنشر صورة سعد لمجرد على انستقرام وذكرت:" قريباً سعد المجرد في حفل ضخم على مسرح Cairo Show ضمن احتفالنا بمرور سنتين على تأسيس Cairo Show.. انتظروا مفاجآت كتير خلال شهر ديسمبر".

ويبدو أن حملات الهجوم ومفاطعة حفل سعد لمجرد في مصر نجحت في التأثير على الشركة، بعدما حذفت إعلان الحفل وصورة البوستر على حسابها بانستقرام بعد يوم من نشره.

سعد لمجرد مع والدته في المغرب

وفي الوقت الذي يواجه به سعد لمجرد لهجوم وحملات لمنعه من الغناء في القاهرة، واصل لمجرد نشر صوره ويومياته في مسقط رأسه بالمغرب، ونشر صورة مع والدته الفنانة نزهة الركراكي، والتي لاقت تفاعل كبير من قبل جمهوره خاصة إنها جاءت بعد ما يقارب شهر من تواجد سعد لمجرد في المغرب ولقائه بعدد من أفراد أسرته ومن بينهم جدته مؤخراً، وهو ما أثار التساؤلات حول موقف سعد لمجرد من القضية في فرنسا.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by saadlamjarred (@saadlamjarred1) on

تساؤلات حول مصير قضية سعد لمجرد

وتكهن البعض بانتهاء فترة بقاء سعد لمجرد تحت المراقبة في فرنسا، خاصة إنه لم يقض مثل هذه المدة الطويلة من قبل خارج فرنسا، بالإضافة لعدم وجود تطورات معلنة في القضية مؤخراً، والتي كانت آخرها تحويلها إلى الجنح بدلاً من الجنايات، وتمتع سعد لمجرد في الفترة الأخيرة بعدة امتيازات في القضية أبرزها ممارسة نشاطه الفني خارج فرنسا، وذلك بعد فترة طويلة من بقائه في السجن وتحت الإقامة الجبرية والمراقبة بسبب اتهامه في قضيتي اغتصاب واعتداء في فرنسا منذ نهاية 2016.