تقارير تتحدث عن بكاء كيت ميدلتون قبل زفاف ميغان ماركل

نشرت صحيفة تليجراف البريطانية تقريرا جديدا تحدثت فيه عن بكاء كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج بعد جلسة قياس طفلتها الأميرة تشارلوت (Princess Charlotte) لملابس وصيفات الشرف في حفل زفاف الأمير هاري (Prince Harry) وميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس، ويأتي ذلك بالتزامن مع انتشار عدة شائعات تحدثت عن وجود خلافات حادة بين كيت ميدلتون وميغان ماركل، كانت سبب في قرار ميغان والأمير هاري (Prince Harry) مغادرة قصر كنسينغتون حيث يقيم أيضا الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت، والانتقال للإقامة في منزل " Frogmore Cottage" في وندسور، إلا أن الصحيفة نقلت عن مصدر لها قوله إن بكاء كيت في ذلك الوقت لا علاقة له بالخلاف المزعوم بينها وبين ميغان ماركل.

بكاء كيت ميدلتون في جلسة قياس الأميرة تشارلوت

طبقا لما نشرته الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع فإن كيت كانت تشعر بالكثير من الإجهاد النفسي والبدني خلال تلك الفترة والتي كانت قد أنجبت خلالها أيضا طفلها الثالث الأمير لويس (Prince Louis) وهو ما كان سبب في بكائها وليس ما بسبب ما يقال عن وجود خلافات بينها وبين ميغان، الصحيفة نقلت أيضا عن مصدرين مختلفين لها قولهما إن ما يقال عن وجود خلافات حادة بين كيت وميغان لا أساس له من الصحة.

كيت ميدلتون و ميغان ماركل لن تصبحا صديقتان مقربتان

صحيفة ديلي ميل نشرت تقريرا في ذات السياق تحدثت فيه عما يقال عن وجود خلافات حادة بين كيت وميغان، ونقلت الصحيفة عن عدة مصادر لها قولهم إنه لا وجود لخلافات حقيقية بين كيت وميغان، وإن كان يبدو من المرجح أن الاثنتين لن تصبحا صديقتان مقربتان في المستقبل، ولقد علق مصدر للصحيفة على ذلك قائلا إن اختلاف الطباع والميول الواضح بين ميغان وكيت حال بين حدوث تقارب حقيقي بينهما، ولقد تحدث عن ذلك وقال: "كيت وميغان مختلفتان حقا في الطباع ولا يوجد انسجام حقيقي بينهما"، وقال مصدر آخر قائلا إن ميغان "ذات طبيعة عير تقليدية" جعلت الكثيرين في القصر يجدون صعوبة في التعامل معها سواء كانوا من بين أفراد العائلة المالكة البريطانية أو من العاملين في داخل القصر، وأضاف المصدر قائلا إن إصرار ميغان على أن تسير الأمور وفقا لتصورها الخاص، ودعم الأمير هاري الكامل لها بخصوص هذا الشأن "زادت الأمور تعقيدا" على حد وصفه، وقال مصدر ثالث: "في حين أن هناك القليل من التوتر في العلاقة بين كيت وميغان، إلا أنه لم يصل لدرجة الخلاف الذي يدفع ميغان وهاري اتخاذ قرار بالانتقال من القصر، ففي نهاية الأمر الجميع سعيد حقا من أجل هاري".

الأمير هاري فضل وندسور على قصر كنسينغتون

أما عن السبب الذي جعل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يقرران الانتقال من قصر كنسينغتون فهو ببساطة بسبب رغبتهما في أن يصبح لهما منزلهما الخاص خلال الأشهر التي يستعدان فيها لكي يصبحا والدين للمرة الأولى حسبما أكدت مصادر للصحيفة، والتي أكدت أيضا أن وندسور مكان مفضل بالنسبة للأمير هاري وزوجته وهما يرغبان في الإقامة في بداية حياتهما كزوجين ووالدين للمرة الأولى.

غضب الأميرة يوجين من الأمير هاري و ميغان ماركل

وبمناسبة الحديث عن خلافات بين ميغان وأفراد من العائلة المالكة البريطانية، نشرت صحيفة ديلي ميل تقريرا لها تحدثت فيه عن غضب الأميرة يوجين (Princess Eugenie) ابنة دوق يورك من ابن عمها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بسبب غيابهما عن حضور حفل الاستقبال المسائي الخاص بحفل زفافهما والذي أعقب مراسم زواجها التي أقيمت في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور في شهر أكتوبر في هذا العام، الصحيفة نقلت أيضا عن مصدر لها قوله إن اختيار الأمير هاري وزوجته ميغان الإعلان عن حمل ميغان في طفلهما الأول لأفراد العائلة المالكة في يوم حفل زفاف الأميرة يوجين، كان مثار الكثير من الجدل خاصة بالنسبة لعائلة يورك التي اعتبرت توقيت الإعلان عن حمل ميغان لم يكن ملائما على الإطلاق وكان سبب في جذب الانتباه بعيد عن حفل زفاف الأميرة يوجين.