وليام وهاري يرفضان فكرة الحفل الموسيقي لأحياء ذكرى الأميرة ديانا

الأمير وليام (Prince William) وشقيقه الأصغر الأمير هاري (Prince Harry)، رفضا إقامة حفل موسيقي أو أي فاعلية ضخمة لإحياء الذكرى السنوية العشرين لوفاة والدتها الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana)، وطبقا للتقارير المنشورة فإن الأمير وليام والأمير هاري لم يحسما أمرهما بعد بشأن إقامة قداس لإحياء الذكرى السنوية العشرين لوفاة والدتهما.

الأميران وليام وهاري لا يريدان تحويل ذكرى والدتهما لمناسبة ملكية

 كانت صحيفة ديلي ميل البريطانية قد نقلت عن مصدر ملكي قوله بأن الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري قد استبعدا فكرة إقامة حفل أو فاعلية ضخمة لإحياء الذكري السنوية العشرين لوفاة والدتهما الأميرة ديانا، لأنهما لا يرغبان في أن يتحول الأمر إلى "مناسبة ملكية خاصة" على حد قوله، وإنما يرغبان في استخدام اهتمام الرأي العام بالذكرى السنوية العشرين للأميرة ديانا من أجل تسليط الضوء على أعمالها الخيرية خاصة في مجال مكافحة مرض الإيدز وفيروس HIV، كما يرغبان في تسليط الضوء أيضا على خططها المتعلقة باستكمال عملها الخيري.

أنباء مريحة لمنزل الأمير تشارلز

إذا صحت هذه الأنباء فهذا يعني أنه لن يقام حفل خيري ضخم لإحياء الذكرى السنوية العشرين كما حدث في الذكرى السنوية العاشرة لوفاة الأميرة ديانا والتي أقيم فيها حفل خيري ضخم لجمع التبرعات في ويمبلي، وهذه الأنباء على الأرجح ستكون مصدر ارتياح كبير لمنزل الأمير تشارلز (Prince Charles) ولي وعهد بريطانيا، حيث كان حفل ويمبلي مصدر إحراج كبير للأمير وزوجته دوقة كورنوال بعدما تم إدراج اسمها ضمن ضيوف الحفل باعتبارها آنذاك زوجة ولي العهد منذ عامين إلا أنها تراجعت عن حضور الحفل بعد اعتراض الكثيرين على حضورها للحفل خاصة لأنها تعتبر من قبل الكثيرين سببا في نهاية زواج الأميرة ديانا بولي عهد بريطانيا.

المصدر ذكر أيضا أن خطط إحياء الذكرى السنوية العشرين للأميرة ديانا يتولى إعدادها الأمير وليام والأمير هاري وأنهما هما من يتخذا القرار النهائي بشأن الموافقة على أي من الخطط المقترحة لإحياء الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا.

وفاة الأميرة ديانا

الأميرة ديانا توفيت في حادث سيارة مروع في باريس يوم 31 أغسطس عام 1997، عن عمر يناهز 36 عام أي وهي أكبر بعامين فقط من ابنها الأكبر الأمير وليام وكانت لتصبح في السادسة والخمسين من عمرها في العام المقبل إذا ما كانت لاتزال على قيد الحياة، ولقد دفنت الأميرة ديانا في الأرض المحيطة في منزل ألثورب وهو منزل أسرتها في نورثهامبتونشاير ويشر على رعاية المنزل، الزوج الثالثة لشقيق الأميرة ديانا والذي يحمل لقب إيرل سبنسر.