ميغان وهاري يصفان فترة العزل الصحي بأنها وقت رائع للعائلة

أجرى الأمير هاري Prince Harry، وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس، مكالمة مرئية من منزلهما في سانتا باربارا في الولايات المتحدة، مع الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي Malala Yousafzai، يوم الأحد 11 أكتوبر 2020، احتفالا باليوم العالمي للفتاة لعام 2020، والذي أعلنته الأمم المتحدة في عام 2011، ليكون يوم عالميا لتعزيز حقوق الفتيات والتصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات في مختلف أنحاء العالم.

هاري وميغان أجريا مكالمة مع ملالا يوسفزاي

هاري وميغان أجريا مكالمة مع ملالا يوسفزاي

خلال المكالمة المرئية التي نشرت على الموقع الرسمي لصندوق ملالا الخيري وعلى موقع يوتيوب، تحدث الأمير هاري وزوجته ميغان مع ملالا يوسفزاي عن التأثير السلبي لجائحة كورونا على تعليم الفتيات، وناقشوا نتائج الأبحاث التي أجراها صندوق ملالا الخيري التي أظهرت بأن 20 مليون فتاة في سن الدراسة الثانوية قد لا تتمكن من العودة مرة أخرى للدراسة بعد انتهاء أزمة تفشي جائحة كورونا.

هاري وميغان يتحدثان عن أرشي

هاري وميغان

خلال المكالمة المرئية أيضا تحدث الأمير هاري وزوجته ميغان عن فترة الإغلاق العام والحجر الصحي بسبب أزمة تفشي جائحة كورونا، وكيف أنها كانت وقت عائلي رائع بالنسبة إليهما لأنها شهدت العديد من اللحظات الرائعة المتعلقة بطفلهما الوحيد أرشي Archie والتي تضمنت مشاهدتهما لطفلهما الوحيد وهو يخطو خطواته الأولى، وتحدث الأمير هاري عن ذلك وقال: "لقد كان كلانا حاضرا عندما خطا أرشي خطواته الأولى، وقام بالركض للمرة الأولى، وسقط أرضا للمرة الأولى، وكل شيء آخر (متعلق بأرشي)"، وأضافت زوجته ميغان قائلا: "لقد كان حقا أمر مذهل، وكنا خلال تلك الفترة محظوظان للغاية لأنه أتيحت لنا فرصة مشاهدته وهو ينمو، بينما في غياب أزمة جائحة كورونا، كنا سننشغل بالعمل ونسافر من مكان لآخر ويفوتنا الكثير من هذه اللحظات الرائعة"، وأضاف هاري معقبا: "لقد شهدت هذه الفترة العديد من اللحظات المميزة".

ملالا يوسفزاي ناشطة حقوقية حاصلة على جائزة نوبل للسلام

ملالا يوسفزاي

ملالا يوسفزاي 23 عام، هي ناشطة حقوقية حاصلة على جائزة نوبل للسلام، كانت قد تعرضت لمحاولة اغتيال وهي في سن الخامسة عشر من عمرها بسبب إطلاقها لحملة للتشجيع على تعليم الفتيات في موطنها الأم باكستان، ونجت بأعجوبة بعد إصابتها بطلق ناري في الرأس، ولقد أسست ملالا مؤسسة خيرية تحمل اسم صندوق مالالا الخيري والذي يعمل على المساهمة في خلق عالم أكثر إنصافا للفتيات يتيح لجميع الفتيات من مختلف أنحاء العالم الحصول على فرص التعلم والقيادة، وفي وقت سابق من هذا العام، تخرجت ملالا من جامعة أكسفورد.