أشهر قصص الحب والزيجات الملكية التي غيرت مجرى التاريخ

هناك العديد من قصص الحب والزواج الملكية عبر التاريخ، التي ساهمت في تغير مجرى الأحداث والتقاليد، وفيما يلي نرى بعضا منها.

زواج الأمير هاري وميغان ماركل.. غير من تقاليد العائلة المالكة البريطانية

 تحدى زواج الأمير هاري وميغان ماركل، تقاليد العائلة المالكة البريطانية، التي استمرت لقرون، وكان زواجهما فيه كسر للبروتوكول الملكي، إذ أن ميغان كانت امرأة سبق لها الزواج، وتعمل كممثلة، كما إنها تنتمي لأصول أفريقية.

 وجاء قررهما بالتخلي عن مهامهما الملكية في بداية هذا العام، وبدء حياتهما من جديد مع ابنهما آرتشي بعيدا عن الأضواء، تحدي جديد سيكلفهما ماديا وسياسيا، لكنهما أعلنا مسبقا أنهما لا يريدان الاعتماد ماليا على أي من أموال العائلة الملكية وأنهما سيسعيان للاستقلال ماديا.

زواج الملك إدوارد الثامن و واليس سيمبسون.. غير نتيجة الحرب العالمية الثانية

الملك إدوارد الثامن وزوجته واليس سمبسون مع هتلر

ومن المعروف أن الملك إدوارد الثامن تنازل عن العرش للزواج من واليس سيمبسون، اللذان بدأت قصتهما عندما التقى الاثنان في أوائل الثلاثينيات، وقبل أن يصبح الأمير إدوارد ملك إنجلترا، رفضت كنيسة إنجلترا زواجهما، وكذلك كان رأى مستشاري إدوارد و الشعب الإنجليزي، ومع ذلك، كان إدوارد مصمماً على الزواج من سيمبسون واختار التنازل عن العرش.

وعلى الرغم من التركيز على الجزء الرومانسي من القصة، لكن  في الواقع، ربما كان زواج الملك إدوارد من سيمبسون قد غير نتيجة الحرب العالمية الثانية، إذ كشف أن ملك بريطانيا المتنازل عن العرش كان لديه تحالف قوي مع هتلر.

قصة حب الملك هنري الثامن وآن بولين.. أدت إلى الانفصال عن الكنيسة في روما

كان الملك هنري الثامن جذابًا متعلمًا بارعًا في فن الخطابة، ويعتبره البعض أكثر الحكام الذين جلسوا على عرش بريطانيا ذكاءًا وحضورًا، ولكنه كان متمردًا على الكنيسة الكاثوليكية، عندما رفضت إلغاء زواجه من زوجته كاثرين أراغون، الكاثوليكية المتدينة والتي تحظى بشعبية كبيرة، بعد أن فشلت في إنجاب وريث ذكر للعرش.

وكان الملك هنري الثامن، في ذلك الوقت أفتتن بفتاة جذابة شديدة الذكاء تسمى آن بولين، وكان يريد الزواج منها، وعندما رفض البابا مرارًا الموافقة على طلبه قطع هنري العلاقات رسميًا بالكنيسة الرومانية الكاثوليكية في روما، وعين نفسه رئيسًا لكنيسة إنجلترا في عام 1534.

قصة حب الملكة كليوبترا ومارك أنطونيو.. أدت إلى فقدان السيطرة على روما

اشتهرت ملكة مصر كليوبترا بجمالها وذكائها الشديد، وهي كانت آخر حكام سلالة البطالمة، وجمعتها علاقة حب مع مارك أنطونيو، إذ ساندت القائد الروماني وشاركته الحب والحرب وأحلام السلطة حتى نهاية حياتهما.

وعندما انقسمت الإمبراطورية الرومانية، كان مارك أنطونيو قد أحب كليوباترا، وكلّفته علاقته الغرامية هذه فقدان سيطرته على روما.

وحينما تلقى أنتوني خبر انتحار كليوباترا، طعن نفسه بسيفه، إلا إنه لم يمت في وقتها ولكنه كان يحتضر، كما أن خبر موت كليوباترا كان غير صحيح، لذلك أعادوه إلى الإسكندرية كي يتمكن من الموت بين أذرع حبيبته كليوباترا.

وعندما مات مارك أنطونيو، قررت كيلوبترا أن تطلب من معاونيها أفعى مسممة للانتحار بدلا من استسلامها للأسر، ودفنا إلى جانب بعضهما.