قصر باكنغهام يستعد لإلغاء حفلات الحديقة الخاصة بالملكة بسبب فيروس كورونا
اعتادت الملكة إليزابيث الثانية، على استضافة عدد من حفلات الحديقة في قصورها الملكية في كل عام، إلا أنها قد تضطر لإلغائها في هذا بناء على نصائح الأطباء وتوصيات الحكومة البريطانية، والتي تتضمن نصح المواطنين بتجنب التواجد في أماكن الحشود والتجمعات للوقاية من عدوى فيروس كورونا.
ملكة بريطانيا قد لا تستضيف حفلات حديقة هذا العام بسبب كورونا
صحيفة ديلي ميل البريطانية، نشرت تقريرا جديدا في ذات السياق، تحدثت فيه عن أن الملكة قد تقرر إلغاء حفلات الحديقة التي تستضيفها في هذا العام، والتي اعتادت أن تستضيف فيها آلاف المدعوين، وطبقا للصحيفة فإن الملكة اتخذت قرار بإلغاء حفلات الحديقة الملكية لهذا العام، والمقرر أن تبدأ في شهر مايو في إطار حرصها على أن تكون من أوائل من يتبعون توجيهات الخبراء والحكومة بشأن الوقاية من عدوى كورونا، وفي حالة عدم صدور توجيهات أخرى بخلاف ذلك.
قصر باكنغهام يستعد لإلغاء حفلات الحديقة
الصحيفة تحدثت أيضا عن أن قصر باكنغهام قد بدأ في الاستعداد لإلغاء حفلي الحديقة الذي ستستضيفهما الملكة في هذا العام، في قصر باكنغهام في لندن، وقصر هوليرود في إدنبره، بسبب توقعات بوصول معدلات انتشار فيروس كورونا إلى أعلى مستوياتها في الموعد المقرر لاستضافة الملكة لحفلات الحديقة لهذا العام.
حفلات الحديقة التي تستضيفها الملكة عرضة للإلغاء
صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أكدت الأمر ذاته، وذكرت في تقريرها أنه من المرجح أن تكون حفلات الحديقة التي تستضيفها الملكة عرضة للإلغاء لهذا العام، كما تحدثت أيضا عن أن الحكومة البريطانية تدرس "تشريع للطوارئ لحظر التجمعات الجماعية" في محاولة الحد من انتشار المرض، ونقلت عن مصادر مطلعة قولهم إن القصر قد بدأ منذ فترة في اتخاذ "احتياطات إضافية" لمنع دخول الفيروس إلى القصر.
حفلات الحديقة السنوية
اعتادت الملكة على استضافة الآلاف من الرواد والنابغين من مختلف المجالات في المملكة المتحدة، في حفلات الحديقة التي تستضيفها على مدار العام والتي يقدم خلالها 27 ألف كوب من الشاي، 20 ألف شطيرة، 20 ألف قطعة من الكعك، وكان تقليد استضافة حفلات حديقة في القصور الملكية البريطانية، وتحديدا في قصر باكنغهام قد بدأ منذ ستينيات القرن التاسع عشر.