"هي" تلتقي الطبيب والإعلامي السوري فراس جاويش في هامبورغ

تضم بلدان المهجر عقولا عربية علمية فذة، تركت بصمة وأثرا في الحياة والمجتمع، وستترك مما لا شك فيه بصمات لاحقة، ورغم انشغالهم في حياة متسارعة لا تتوقف بين علوم متجددة وابتكارات وليدة، يظل الحنين يرافقهم إلى الديار، إلى الوطن، حيث المنشأ والعائلة والأصل، ومن بين هذه العقول المهاجرة الدكتور فراس جاويش، الذي لمع اسمه في ألمانيا وتحديدا في مدينة هامبورغ الألمانية، حيث أصبح يشار إليه بالبنان في مجال جراحة الأوعية الدموية، ليس هذا فحسب، بل هو إعلامي أيضا بالدراسة والممارسة، وسياسي اقترب من نيل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية.

الدكتور والإعلامي فراس جاويش

من هو الدكتور فراس جاويش؟

فراس زهير جاويش طبيب سوري، أقيم حاليا في المانيا، أنا من مواليد العاصمة السورية دمشق، المدنية التي بدأت رحلتي فيها وفي مدارسها المختلفة، اتممت المرحلة الثانوية التي كانت أحد أهم مفاصل حياتي في تحديد توجهي المهني والشخصي الجديد، حبي للصحافة والأعلام أشعل رغبتي في تحويل هذا الحب إلى دراسة جامعية وتخصص علمي، وحلمي وشغفي بالطب والعلوم الطبيعية حرضني على إرضاء نفسي وحلمي بدارسة الطب البشري توازيا مع الأعلام، حاليا أنا في المانيا لإتمام تخصصي الطبي في مجال جراحة الأوعية الدموية، وقد اتممت في هذا العام أيضا ماجستير في العلوم السياسية من الأكاديمية العربية في الدنمارك.

ما هي الشهادات والتخصصات التي يحملها الدكتور فراس جاويش؟

كما أسلفت، حصلت على الشهادة الثانوية "البكلوريا" من دمشق، واتممت دراستي في كلية الطب البشري في جامعة القلمون، بنفس الوقت اتممت  كلية الصحافة والاعلام في جامعة دمشق ، حاليا أنا في ألمانيا لإتمام تخصصي الطبي في مجال جراحة الأوعية الدموية، وقد اتممت في هذا العام أيضا ماجستير في العلوم السياسية من الأكاديمية العربية في الدنمارك، هدفي القادم هو الحصول على الدكتوراة في مجال الأوعية الدموية، كما اقوم بتحضير بحث عملي في الوقت الحاضر عن جراحة الأوعية التداخلية وتأثيرها على المريض، وحاليا في طور المناقشات والتحضير لدكتوراة في العلوم السياسية.

فراس جاويش أكمل دراسته في ألمانيا والدانمارك

أين يعمل الدكتور فراس حاليا، وما هي الخدمات التي يقدمها

حاليا أنا في ألمانيا لإتمام تخصصي الطبي، التخصصات المختلفة من طب وإعلام وسياسية، جعلت مني شخصية منفتحة تحب مساعدة الغير وتقديم العون للجميع، طبيا كما ذكرت حاليا أنا في مدينة هامبورغ، وفي الإعلام أعمل كمحرر صحفي وكاتب مقالات طبية في موقع لوك ان مينا، وإرضاء لشغفي الصحفي أسست مشورع اسمه Dr.J على الفيس بوك والانتسغرام وعلى اليوتيوب، وهو مشروع طبي عربي تثقيفي لرفع المستوى المعرفي الطبي للمجتمع العربي، وتقديم محتوى طبي قريب من الأسرة والمجتمع العربي، بتقديم معلومات مفيدة صغيرة ومختصرة،ـ إضافة لتقديم المشورة والإرشادات الطبية لجمهور الصفحة والجمهور العربي بشكل عام.

الدكتور فراس جاويش أطلق مشروع Dr.J

الدكتور فراس جاويش ومواقع التواصل

ذكرت آنفاً أنني قمت بتأسيس مشروع أطلقت عليه اسمDr.J  على أهم مواقع التواصل الاجتماعي حاليا وهي الفيس بوك والانتسقرام وعلى اليوتيوب كذلك، وتاليا على موقع تويتر، Dr.J  مشروع طبي عربي تثقيفي بالدرجة الأولى، هدفه الأول هو تقديم محتوى طبي قريب ومبسط من الأسرة والمجتمع العربي، محتوى قصير وسلسل يفهمه القارئ العربي بدون ملل.

 رابط موقع مشروع Dr.J   على فيس بوك

رابط موقع مشروع Dr.J على انستقرام

رابط موقع مشروع Dr.J على يوتيوب

فراس جاويش خريج كلية الصحافة والاعلام في جامعة دمشق

الدكتور فراس جاويش في الغربة والحنين إلى الوطن

الغربة والدراسة المختلفة، شكلت مني شخصية منفتحة تسعى إلى تقديم العون للجميع في سوريا وخارج سوريا، لكن كل هذا لم أكن ولو للحظة واحدة أستطيع أن أصل إليه، لولا دعم عائلتي الكبير لي من أبي وأمي واخوتي، الذين كانوا دائما السند والداعم الرئيسي لي بتامين جميع مستلزمات النجاح، وأدوات الوصول للأهداف، وأي كلمات أقولها لا أستطيع أن أوفي فضل أبي وأمي علي، طبعا بلدي سوريا ومديني دمشق بالذات، لهما مكانة كبيرة في قلبي، على الرغم من زياراتي المتكررة لسوريا، لكن يبقى الحب والشوق للوطن موجود، وأتمنى عودة سوريا لوضعا وأمورها الطبيعية، حتى تسمح لنا الفرصة للعودة ومساعدة أهل الوطن الذي هو واجب علينا.

فراس جاويش خريج كلية الطب البشري في جامعة القلمون

أحلام وتطلعات الدكتور العلمية

أتطلع للوصل على الدكتوارة في تخصصي الطبي، وبعد أن أتممت ماجستير في العلوم السياسية، استعد لمناقشات التحضير لدكتوراة في العلوم السياسية، واطمح في توسيع عمل مشروع Dr.J عل وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة على الجميع.

الدكتور فراس جاويش

نصيحة الدكتور فراس لقارئات مجلة "هي"

في النهاية اختم هذه المقابلة كما اختم منشوراتي في Dr.J بجملة healthy stay بمعنى "تضلوا بصحة وخير وسلامة"، للجميع أقول حاولوا المحافظة بشكل متواصل على صحتكم، بممارسة الرياضة والتغذية الصحية السلمية، ونصيحتي إلى الكل ولأي شخص دائما هي أن لا يتخلى عن شغفه وحلمه، وأن يواصل ويكافح حتى النهاية لتحقيقه.