وائل شرف.. نجم فتح له العقيد معتز ابواب الشهرة

 

 

وائل شرف هو ابن الممثل السوري الشهير صبحي الرفاعي الذي رحل عام 2012 بعد 43 عاماً من التمثيل، واختار وائل اسما فنيا مغايرا لإسم عائلته رغبة منه في النجاح بدون مساعدة والده وكي لا يربط الجمهور بينه وبين شهرة والده.

 

ولد وائل يوم 15 يوليو عام 1982 في دمشق، وهو الثاني بين إخوته (لؤي، باسل، علاء) الذين لديهم تجارب فنية محدودة، لكنهم لم يمتهنوا الفن. سافر إلى أوكرانيا لدراسة الطب، لكنه وجد أن مجال الطب لا يلائمه فعاد مرة أخرى للبحث عن موهبته في مجال التمثيل وتخرج عام 2001 من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.

 

بداياته انطلقت في مسلسل مرايا 2003 ثم شارك بعدها في عددٍ من الأعمال التلفزيونية من إنتاج شركات خاصة والتلفزيون العربي السوري. ويعرف عن وائل انه يعتمد في تجسيده لمختلف الأدوار على رسم الشخصية بواسطة الورقة والقلم ليقوم بإضافة الملامح التي تنقصها فور قراءته للنص وذلك بالتعاون مع الكاتب والمخرج ليضفي إبداعه الخاص على الأعمال الدرامية. 

 

من أهم أعماله التلفزيونية: بعد السقوط، المتنبي، لعنة الطين، قلبي معكم، سيرة الحب، عنترة بن الشداد، الحجاج، الشمس تشرق من جديد، بقعة ضوء، فضية 6008، ليالي الصالحية، كوم الحجر، بيت جدي، دليلة والزئبق، 

 

وقد تلقى الفنان السوري جائزة من شركة عاج عن دوره المتميز في مسلسل "باب الحارة"، وتم تكريمه من قبل عدد من المجلات الفنية والمهرجانات العربية.

 

موهبة العقيد معتز لم تقتصر على التمثيل فقط انما تعدت الى اتقانه الفن التشكيلي وكتابات الشعر والقصص حيث كتب عشرات القصص القصيرة المتنوعة، كما أن رصيده من الفن التشكيلي فاق الـ 25 لوحة فنية تنوعت بين البورتريه والمناظر الطبيعية والتجريد، ومنها ما هو معلق على جدران منزله. 

 

يتجنب وائل شرف الاطلالات التلفزيونية واللقاءات الصحافية ويقول: "أنا أحب أن يعرفني الجمهور بأعمالي وليس في لقاءاتي الصحفية"، كما انه لا يحبذ العالم الافتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكنه يقول انه اضطر الى انشاء حساب رسمي وحيد له (INSTAGRAM:@Waelsharaf1) لكي يتواصل مع جمهوره.

 

يؤمن وائل شرف بمقولة ان حياة الفنان الخاصة هي ملك لأسرته فقط، أما أعماله فهي ملك للجمهور، ولذلك يتجنب التحدث حياته الخاصه، باستثناء ما يعرفه الجمهور عنه بأنه متزوج من خلود الصوا وهي خريجة كلية الإعلام في جامعة دمشق ولديهما طفلان، ليمار وجود.

 

"أبي شمعة أضاءت حياتي ولم تنطفئ في داخلي على الأقل، عشت فيه ما عاشه جميع الأبناء في أب واحد، كان أبي كل الآباء. كان الحنون القوي العطوف، المعطاء، الشجاع، الكريم،  أشتاق له وأحسد الحجارة التي تلف قبره، وأتمنى أن يكون قربي".