ما هي فوائد الكمون والليمون على الريق

ما هي فوائد الكمون والليمون على الريق، ويعتمد البعض على تناول مزيج الكمون والليمون صباحاً أو خلال ساعات النهار للتخسيس وخسارة الوزن.

إلا أن لهذا المزيج الفريد فوائد صحية أخرى يمكن معرفتها والاستفادة منها لجهة تحسين الصحة، وخفض الكوليسترول الضار، وتنظيم السكر في الدم.

يعتبر الكمون من التوابل الأساسية التي لا غنى عنها في العديد من أصناف الطعام الشرقية وحتى الغربية، فيما يأتي الليمون في طليعة الفواكه الحمضية الغنية بالفوائد الصحية الهامة ويدخل في معظم أطباقنا اليوم سواء الرئيسية أو السلطات وحتى الصلصات والحلويات.

ما هي فوائد الكمون والليمون على الريق

يسهم تناول الكمون والليمون على الريق في خفض الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية

قبل البدء في استعراض فوائد الكمون والليمون على الريق، لا بد من التنبيه مرة جديدة لضرورة استشارة الطبيب المختص قبل البدء بتناول هذا المزيج وغيره من العلاجات الطبيعية التي يلجأ إليها الإنسان لتحسين صحته وخسارة وزنه.

فالطبيب هو المرجع الوحيد والأكثر دراسة بصحتك وحالتك، وبالتالي قد ينصحك بتناول هذا المزيج وعدد المرات أو يمنعك عن تناوله بشكل تام بسبب المشاكل الصحية التي قد تعاني منها.

مع الإشارة إلى أنه لا توجد دراسات علمية تثبت حتى الآن، أن تناول الكمون والليمون على الريق له فوائد صحية ناجعة.

وفوائد الكمون والليمون على الريق يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

 يساعد تناول الكمون والليمون على الريق في خسارة الوزن

  • تعزيز الهضم: إذ يعد الكمون من أبرز العلاجات الطبيعية لمشكلة عسر الهضم، وقد وجدت بعض الدراسات أن الكمون يزيد من نشاط الإنزيمات الهاضمة ما يسرَع من عملية الهضم، فضلاً عن زيادة إفراز العصارة في الكبد والتي تساعد على هضم الدهون وبعض المواد الغذائية في القناة الهضمية. كذلك يحسَن تناول الكمون والليمون من اعراض متلازمة القولون المتهيج.
  • تحسين مستوى الكولسترول: بحسب إحدى الدراسات، فإن تناول حوالي 3 جرام من مسحوق الكمون يساعد في تقليل مستوى الكوليسترول الكلي والسيء والدهون الثلاثية لدى النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن المفرطة والسمنة.

كما بيّنت دراسة أجريت على 88 امرأة أن استهلاك 3 جرامات من الكمون مع اللبن مرتين يومياً ولمدة 3 أشهر يزيد من مستوى الكولسترول الجيد بالمقارنة مع عدم تناوله. لكن لا توجد أدلة كافية على أن استخدام الكمون بالكمية المتوافرة في التوابل يمتلك التأثير ذاته لاستخدام المكملات الغذائية من الكمون في مستويات الكولسترول، كما لا تتفق جميع الدراسات على هذه النقطة.

الكمون والليمون على الريق مفيد لتحسين الهضم وخفض السكر في الدم

  • خسارة الوزن: وهي الميزة الأهم لتناول الكمون والليمون على الريق، بحسب نتائج دراسة كشفت ان استهلاك 75 جرام من مكملات الكمون يومياً يقلّل من الوزن بما يعادل 1.4 كيلوغرام مقارنة بعدم تناوله. فيما خلصت دراسة أخرى أجريت على النساء ممن يعانين من فرط الوزن والسمنة، أن استهلاك 3 جرامات من مسحوق الكمون مع اللبن يومياً لمدّة 3 أشهر ساعد في تقليل الوزن، والدهون، وحجم الخصر.
  • تحسين مستوى السكر: يحتوي الكمون على عدة مركبات تقلل من المكونات النهائية المتقدمة للجليكوزيل التي تُعرف اختصاراً بـ AGEs وتسبب تلف العين، والكلى، والأعصاب والأوعية الدموية الصغيرة بحسب الدراسات المخبرية. كما وجدت دراسة أجريت على المصابين بمرض السكري من النوع الثاني أن استخدام 100 ميللغرام من زيت الكمون العطري أو 50 ملغراماً منه يومياً لمدّة 8 أسابيع قلّل من مستوى السكر، والإنسولين، واختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي بشكلٍ كبير، كما حسّن من علامات مقاومة الإنسولين، والالتهابات.
  • مكافحة الإجهاد: وجدت دراسة أجريت على الفئران أن استهلاكهم لمستخلص الكمون قبل النشاط المسبب للتوتر قلّل من تعرّض أجسامهم لاستجابات الإجهاد، ومرد ذلك قد يكون لتأثيره المضاد للأكسدة الذي يفوق فعالية فيتامين ج.
  • خفض خطر التسمم الغذائيّ: يمتلك الكمون خصائص مضادة للبكتيريا، ويحتوي على العديد من المكونات التي تقلل نمو بعض أنواع العدوى الفطرية، كما أنّ هضمه في الجسم يؤدي لإفراز مادة تُدعى بـ Megalomicin تمتلك خصائص المضاد الحيوي، فيما أوضحت إحدى الدراسات المخبرية أن الكمون يقلّل من مقاومة بعضِ أنواعِ البكتيريا للأدوية.

أضرار الكمون والليمون

الكمون والليمون على الريق مفيد لتحسين الهضم وخفض السكر في الدم

على الرغم من معظم الفوائد الصحية المذكورة أعلاه لتناول الكمون والليمون على الريق، إلا أن هذه الفوائد مرتبطة بشكل خاص باستهلاكه بكميات مدروسة ودوائية.

والافراط في تناول الكمون والليمون على الريق قد تكون له بعض الأضرار منها:

  • إبطاء تخثر الدم وزيادة النزيف.
  • تقليل مستوى السكر لدى البعض، لذا ينصح مرضى السكري بمراقبة أعراض نقص سكر الدم لديهم عند تناول الكمون، في حين أن الكمون يعد آمناً بالكميات المتوافرة في الطعام لكن لا توجد معلومات كافية حول سلامته بالكميات الدوائية.