متى يكون الصداع عرض يدل على الإصابة بكورونا

أعراض عدة يسببها مرض كوفيد 19 الناتج من عدوى فيروس كورونا، منها الحمى والسعال وضيق التنفس وكذلك الصداع.

ويعد الصداع عرضاً شائعاً لكثير من الأمراض، إلا أنه يكون صداع مفاجئ في حال الإصابة بكورونا، وهذا ما أكدته الدراسة التالية.

الصداع وكورونا:

 أعراض عدة يسببها فيروس كورونا

هناك تقارير متزايدة تفيد بأن كورونا يسبب أيضًا تأثيرات عصبية مثل التهاب الدماغ والسكتة الدماغية، وتم الإبلاغ عن صداع في مرضى كوفيد 19، مصحوبًا أحيانًا بأعراض عصبية، وهو من أكثر المظاهر العصبية شيوعًا ويحتاج إلى مزيد من التقييم الآن.

في دراسة نشرت في مجلة Headache ، أبلغ باحثون من معهد السلوك البشري والعلوم المتحالفة في الهند، عن دراسة حالة لصبي يبلغ من العمر 15 عامًا، دخل غرفة الطوارئ مصابًا بصداع.

بدأ الصداع النابض فجأة وكان يأتي كل 5-10 دقائق، وكان الصبي يتقيأ أيضًا ولديه حساسية للضوء، وأفاد المريض أنه كان أسوأ عندما استيقظ في الصباح وزاد عند الانحناء للأمام، على الرغم من أن الصبي كان يعاني من حمى منخفضة قبل 8 أيام من ظهور الصداع ، لم تكن هناك أعراض تنفسية مثل السعال أو التهاب الحلق أو فقدان الرائحة.

بدأ الأطباء بإعطاء المريض السوائل عن طريق الوريد والأسيكلوفير والباراسيتامول، وبعد 5 أيام من العلاج ، كان الصبي واعيًا ولم تظهر عليه أعراض سلوكية ، لكن صداعه لم يتحسن ولم يستجب للمسكنات.

الصداع المفاجئ:

الصداع المفاجئ عرض رئيسي من أعراض كورونا

كانت هناك تقارير عن حالات كورونا التي تصف وتؤكد الصداع لدى المرضى وطبيعتهم، وتشير التقارير الأدبية إلى أن حوالي 11-14٪ من مرضى كورونا أبلغوا عن صداع، حيث أظهرت الدراسات التي أجريت على المرضى في بكين بالصين أن الصداع عرض شائع لدى حوالي 6.5٪ من المرضى.

يعتقد المؤلفون أن الصداع هو على الأرجح نتيجة استجابة الجسم المناعية لـ كورونا، مع تغيرات في إنتاج السائل النخاعي وامتصاصه ، مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة ، مما قد يؤدي إلى وذمة دماغية بسبب السيتوكينات أو عدوى البطانة.