1 من اصل 5 أشخاص معرضون لخطر كوفيد 19 الحاد

ما زال فيروس كورونا الجديد يثير الكثير من التساؤلات والبحث من قبل الخبراء وعامة الناس، ممن يخشون الاصابة بعدوى الفيروس القاتل الذي يقترب عدد المصابين به لحدود 8.5 مليون شخص.

وفي دراسة جديدة نشرت في مجلة Morbidity and Mortality Weekly، أفاد الباحثون أن قرابة 1 من أصل 5 أشخاص حول العالم، يعانون من حالات كامنة يمكن أن تعرضهم لخطر الاصابة بفيروس كوفيد 19 الحاد في حال أصيبوا بالفيروس.

فما هي تفاصيل هذه الدراسة وما العوامل التي تلعب دوراً في خطر الاصابة بفيروس كورونا المستجد الشديد؟

1 من اصل 5 أشخاص معرضون لخطر كوفيد 19 الحاد

يصل هذا الرقم لنحو 1.7 مليار شخص حول العالم، وقد وجدت دراسة حديثة أن حالات المرض الكامنة والسن والفقر تلعب كعوامل في التسبب بمرض أكثر حدة.

وبحسب الباحثين، فإن معدلات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا أعلى بست مرات، ومعدلات الوفيات كانت أعلى بـ 12 مرة لدى مرضى "كوفيد-19" في الولايات المتحدة ممن  يعانون من حالات كامنة، مثل امراض القلبوالسكري وأمراض الرئة المزمنة.

وركز الباحثون على كيفية تأثير هذه الحالات المرضية الكامنة على نتائج الاصابة بالفيروس على سكان العالم، من خلال تحليل العديد من البيانات، منها بيانات 188 دولة أُبلغ عنها في دراسة عام 2017 حللت العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر، وبيانات من تقديرات الأمم المتحدة لعام 2020، بحسب ما جاء على موقع "روسيا اليوم".

وباستخدام المبادئ التوجيهية من منظمة الصحة العالمية والوكالات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قام الباحثون بتجميع الحالات الكامنة التي أثرت أكثر على خطر "كوفيد-19" الشديد، في 11 فئة هي:

•    أمراض القلب والأوعية الدموية.

•    امراض الكلى المزمنة.

•    أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

•    أمراض الكبد المزمنة.

•    مرض السكري.

•    امراض السرطانات مع تثبيط المناعة المباشرة، والسرطانات دون كبت المناعة المباشر.

•    فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

•    السل.

•    الاضطرابات العصبية المزمنة.

•    اضطرابات الخلايا المنجلية.

ووجدوا أن نحو 22٪ من سكان العالم يعانون من حالة كامنة واحدة على الأقل، تعرضهم لخطر الإصابة بـ "كوفيد-19" الشديد. فيما أبلغ أقل من 5٪ من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً عن هذه الحالات الكامنة؛ ووجد الباحثون أن هذا الرقم قفز إلى أكثر من 66٪ مقارنة بأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما.

واكتشف فريق البحث أن خطر الإصابة بالعدوى الحادة كان الأعلى في البلدان ذات السكان المسنين، والدول الإفريقية ذات معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والجزر الصغيرة التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالسكري.