أهم النصائح الصحية والغذائية خلال شهر التغذية

غافلنا فيروس كورونا الجديد، فما عدنا نعير اهتماماً بالأيام والمناسبات الخاصة ولا حتى بالأشياء الإيجابية الموجودة في حياتنا، وبات التركيز فقط على سبل الوقاية من هذا الفيروس القاتل.

إلا أننا نحرص دوماً على التذكير بكل شي جيد وصحي، بهدف المساعدة على استعادة زمام الأمور بعد انتهاء محنة كورونا، وكون هذه الأشياء الجيدة كانت وستبقى هو المحور الأساس بعد انقشاع غمامة هذا الوباء.

ومن هذه الأشياء الجيدة، التذكير بأن العالم يحتفل في شهر مارس من كل عام، بالتغذية وعادات الاكل الصحية. وفي هذا السياق، أعدت اختصاصية التغذية في "فيتنس فيرست" لمجموعة من أهم النصائح حول كيفية تناول الطعام بشكل صحيح واعتماد نظام غذائي صحي.

أهم النصائح الصحية والغذائية خلال شهر التغذية

تركز التغذية السليمة على أهمية اتخاذ خيارات غذائية صحيحة وتطوير عادات أكل ولياقة بدنية منتظمة، لكن تحقيق هذا الأمر لا يتطلب قيوداً صارمة أو معاير غير واقعية بل إتباع بعض النصائح التي تسهم في تعزيز التغذية الصحية ليس فقط خلال شهر مارس وإنما خلال أشهر السنة كلها.

ومن هذه النصائح:

•    التنويع في النظام الغذائي: من خلال نظام غذائي متوازن يحوي مكونات صحية من جميع المجموعات الغذائية، مثل الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية والخضروات.

والطبق المثالي يجب أن يكون نصفه من الخضار وربعه كربوهيدرات والربع الأخير بروتين.

•    التحكم في الحصص الغذائية: لضمان نمط حياة صحي، من المهم التحكم بالحصص الغذائية وتناول كمية أكبر من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والعناصر الغذائية مثل الخضروات والفواكه.

وينصح باستخدام اطباق صغيرة لتنظيم الحصص وتجنب الأطعمة المصنعة أو الغنية بالسكريات، مع أهمية تحضير الوجبات كل أسبوع للتأكد من ثبات الحصص واختيار وصفات صحية لإعدادها خلال الأسبوع وإعداد قائمة بالمشتريات لتجنب الأطعمة غير الصحية.

•    تناول وجبة فطور صحية: ويعد الفطور الوجبة الأكثر أهمية في اليوم كونها تحدد مسار الوجبات الأخرى وتوفر الوقود اللازم لاستكمال الأنشطة اليومية كما تقلل من الشعور بالجوع خلال النهار.

وأفضل وجبة فطور صحية هي الغنية بالألياف لأنها تحافظ على الشبع وتضمن عدم انخفاض مستويات السكر في الدم. ويساعد الفطور الغني بالألياف أيضاً على تحسين الوزن كونه يساعد على تغيير طريقة عمل التمثيل الغذائي في الجسم على مدار اليوم.

•    اتباع طقوس صحية خاصة: وفقاً للدراسات الحديثة، فإن الإستهلاك اليومي من الملح هو أكثر من 70% ويأتي من الأطعمة الجاهزة والمعالجة. لذا لا بد من اتباع طقوس صحية خاصة بك والتعرف على عادات الأكل الصحية واللياقة البدنية والتقليل من الأطعمة المصنعة خصوصاً في الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
 
•    تناول الكثير من السوائل: من الضروري تناول كميات جيدة من السوائل والماء بشكل خاص يوميا، حسب وزن الجسم والنشاط البدني الذي يقوم به الفرد.

•    ممارسة الرياضة: لا يكفي النظام الغذائي الصحي في تعزيز وتحسين الصحة، بل يجب تدعيمه بالكثير من التمارين الرياضية المنتظمة، وليكن برنامجك الرياضي مكوناً من تمارين القلب وبعض أشكال تمارين المقاومة مع الأثقال أو الحبال وعدد من تمارين وزن الجسم.