بكتيريا المعدة وعلاقتها بالإجهاد وصحة القلب

في تأكيد على أن الاضطرابات النفسية له تأثير مباشر على الصحة العامة، ربطت عدد من الدراسات بين أمراض نفسية وأمراض صحية، حيث كان الأمراض النفسية هي المسبب الرئيسي، وهاهي دراسة تؤكد على ذلك وتربط بين الإجهاد وبكتيريا المعدة، إليكم التفاصيل.

بكتيريا المعدة والإجهاد

كشفت دراسة حديثة نشرت في موقع " medicalnewstoday"، أن كثرة التعرض للإجهاد يعد من الأمور التي تتسبب في حدوث تغيرات ببكتيريا الأمعاء، حيث  ينظر العلماء إلى القدرة التنافسية الاجتماعية لفهم كيف يغير التعرض للإجهاد الكائنات الحية الدقيقة في القناة الهضمية، وأظهرت الأبحاث أن التعرض للإجهاد يمكن أن يؤثر على أجسامنا  بطرق  عديدة،  وأن هذا يمكن أن يؤثر على كل شيء بداية من صحة القلب وصولا إلى الأحشاء والأمعاء.

وكشفت الدراسات أن اضطرابات المزاج غالباً ما ترتبط بعدم الراحة في الجهاز الهضمي، وبين الأعراض الجسدية الأخرى، لكن العديد من جوانب العلاقة بين الأمعاء والمخ ما زالت غير واضحة. 

نتيجة الدراسة:

أكد التقرير أن تعرض الشخص للإجهاد الشديد والتوتر يعد هو السبب  في حدوث تغييراً في طبيعية الكائنات الحية الدقيقة بالأمعاء،  وهذا التغيير يصبح أكبر بعد التعرض المتكرر للإجهاد والتوتر يزداد  إفرازًا هرمونات الإجهاد ويزداد تراكم البكتريا الضارة في الأمعاء.

ويقول الدكتور هوهمان أنه من المثير للاهتمام ، أن الإجهاد الاجتماعي ، بغض النظر عمن فاز ، أدى إلى تغيرات عامة مماثلة في الميكروبات، على الرغم من أن البكتيريا التي تأثرت كانت مختلفة إلى حد ما في الفائزين والخاسرين، وقد يكون تأثير الإجهاد الاجتماعي أكبر إلى حد ما على الحيوانات التابعة ، لكن لا يمكننا قول ذلك بقوة.