دراسة: علاقة فيتامين سي بنزلات البرد ليس كما نعلم

فيتامين سي من الفيتامينات المهمة للجسم، إلا أن الجسم لا ينتجها ومن لامهم تناول مصادرها للحفاظ على مستواه، ويعرف عنه رفع مناعة الجسم، إلا أن دراسة تفيد أن تناول فيتامين سي لا يعالج تلك الأمراض بل أن نقصانه هو الخطر.

فيتامين سي ونزلات البرد:

أثبتت الدراسات العلمية الجديدة أن الأشخاص الذين تناولوا كميات كبيرة من فيتامين سي، أصيبوا بأمراض البرد بنفس مستوى الذين لم يتناولوا الفيتامين، ولكن نقص فيتامين سي في الجسم هو الذي يسبب المخاطر.

تقول مؤلفة كتاب «100 وصفة لأطباق غنية بفيتامين سي» إيرينا فيتشيرسكايا: «إذا كان النظام الغذائي للشخص خاليا من الخضروات والفواكه الطازجة، وخصوصا في الجو البارد، أو أن هذا الشخص يتوتر كثيرا فإن نقص هذا الفيتامين عنده يكون مؤكدا، وأن التوتر لمدة 20 دقيقة يتسبب في فقدان الجسم ل300 ملليغرام من حمض الأسكوربيك فيتامين سي»، مع العلم أن حاجة الإنسان البالغ من هذا الفيتامين هي 90-100 ملليغرام يوميا.

وأشارت إلى أن المدخنين هم ضمن مجموعة الخطر، حيث إن كل سيجارة تخفض نسبة فيتامين سي بمقدار 25-30 ملليغراما، أي عند تدخين ثلاث سجائر يعاني الشخص من نقص في هذا الفيتامين.

أعراض نقص فيتامين سي:

وأضافت «بما أن جسم الإنسان لا ينتج فيتامين سي، فإن نقص هذا الفيتامين يتطور بسرعة، وأول أعراض نقص هذا الفيتامين هو الخمول والنعاس الدائم والشعور بالبرد، ونزف اللثة عند تنظيف الأسنان، وظهور بقع زرقاء على الجلد الذي يصبح جافا وشاحبا».

ومع مضي الوقت، تصبح عواقب نقص الفيتامينات أكثر خطورة، حيث تبدأ من ظهور الدوالي ولغاية اضطراب نبضات القلب وآلام المفاصل، ونقص الفيتامينات يسبب مشكلات عديدة، فمثلا عند نقص فيتامين سي لا تتولد خلايا جديدة في الجسم، وبدعم هذا الفيتامين تنشط منظومة مناعة الجسم، وتطرد السموم وتنتج الهرمونات بصورة صحيحة.