دراسة: الأسبرين وعلاقته بسرطان القولون

كثيرة هي الدراسات التي بحثت في فوئد وأضرار عقار الأسبرين الشائع، فكثير من المختصين و الأطباء ينصحون بتناوله بهد عمر معين، وآخرين ينفون ذلك معللين أن له أضرار عدة، وهذه دراسة حديثة تحكي عن فوائده وأضراره.

الأسبرين و القولون:

أظهرت نتائج دراسة جديدة أن الأسبرين يعيق نمو الأورام السرطانية في القولون. وتنضم هذه الفائدة إلى مجموعة من الفوائد يوفرها الأسبرين منها أنه مذيب للجلطات، ومضاد لالتهابات المفاصل. وبحسب الدراسة التي أجريت في “سيتي أوف هوب” وهو مركز أبحاث أمريكي غير ربحي، يمكن إعداد علاجات وقائية وأخرى تحارب سرطان القولون من مكونات الأسبرين.

أضرار الأسبرين:

ويمكن أن يسبب التناول اليومي أو المفرط للأسبرين مشاكل أخرى للجهاز الهضمي منها نزيف المعدة. وينبغي لمن يتناول الجرعة المنخفضة من الأسبرين أن يكون ذلك بتوجيهات طبية.

ويعتبر أكل الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقول والمكسرات، أفضل طريقة للوقاية من أورام القولون والمستقيم.

وتفيد التقارير بأن نقص النشاط البدني وقلة المشي وأكل اللحوم الحمراء من عوامل الخطر التي تهدد صحة القولون.