محمية شرعان الطبيعية بالعلا.. موطن البرية الساحرة التي تخطف الأنفاس بالسعودية

وجهات طبيعية سياحية رائدة وتراث ينبض بحب الوطن والعديد من مواطن السحر والجمال تنتشر في ربوع المملكة العربية السعودية لتجعل منها واحدة من أفضل الوجهات السياحية حول العالم.

وفي تقريرنا اليوم نتوجه صوب نحو البقاع الخالدة في تاريخ المملكة وواحدة من أجمل البقاع على الإطلاق أنها منطقة العلا الساحرة التي تعتبر وجهة المستقبل لحركة السياحة في المملكة.

موطن البرية الساحرة

حيث نتناول إحدى الوجهات الطبيعية المميزة في العلا وهي محمية شرعان الطبيعية التي تعج بكافة أنواع الحيوانات البرية النادرة بالإضافة للأزهار البرية الرائعة.

على مساحة 1500 كيلو متر مربع تمتد محمية شرعان الطبيعية بطبيعتها الغناء التي تشمل الاخاديد العملاقة التي تحتضن بصخورها الساحرة.

ويوجد في محمية شرعان الطبيعية العديد من الأودية المغطاة بالأزهار البرية الرائعة لتشكل صورة طبيعية خلابة من صنع الخالق ومتنفس أكثر من رائع لعشاق الطبيعة والساعين وراء الاسترخاء والاستجمام بعيد عن ضجيج الحياة وصخبها في المدن.

ويوجد في محمية شرعان الطبيعية العديد من الطيور والحيوانات النادرة مثل النعام ذو العنق الأحمر المزين بالريش الغني بالإضافة إلى الوعل النوبي البهي.

محمية شرعان الطبيعية تهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على الطبيعة الساحرة في منطقة العلا وتوفير حماية حقيقية للبيئة والطبيعة في تلك المحمية المميزة.

صنوف من الحيوانات النادرة

العديد من صنوف الحيوانات النادرة تعيش أيضا في محمية شرعان الطبيعية مثل آكل النحل الأخضر، والقبرة المرقطة، والنسور التي تحلق في سماء العلا والتي تحرص محمية شرعان الطبيعية على توفير أكبر قدر من الحماية لها.

 كما ساهمت محمية شرعان الطبيعية في الحماية على العديد من أنواع الحيوانات من الانقراض مثل الثعالب الحمراء ذات الأذنين الكبيرتين والغزلان النادرة والنمور العربية المهددة بالانقراض.

ومن المقرر أن تحتضن محمية شرعان الطبيعية في المستقبل منتجعًا فاخرًا من تصميم المهندس المعماري العالمي الشهير جان نوفيل لتوفير أكبر قدر من المتعة لزائري محمية شرعان الطبيعية.

حيث سيتمكن زوار محمية شرعان الطبيعية من التجول في جنبات المحمية الطبيعية برفقة المرشدين السياحيين الذين سيطلعونهم على أسرار الحياة البرية والحيوانات النادرة في واحدة من أجمل البقاع والمحميات الطبيعية على أرض المملكة.