القدية.. عاصمة المملكة للثقافة والرياضة والفنون ومستقبل السياحة بالعالم

نشر الحساب الرسمي لمشروع القدية "عاصمة المملكة للترفيه والرياضة والفنون" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة عبر فيها عن الحجم الهائل لمشروع القدية.

الحساب الرسمي لمشروع القدية أكد أن مساحة مشروع القدية الهائلة ستكون ثلاثة أضعاف العاصمة الفرنسية باريس لتمثل أحد أفضل الوجهات السياحية المرتقبة في المملكة.

ثلاثة أضعاف مدينة باريس

وكتب حساب مشروع القدية: "ستكون القدية مدينة نابضة بالحياة على مساحة تماثل ثلاثة أضعاف مدينة باريس! حيث تتمثل رؤيتنا في إنشاء وجهة مبتكرة لا تضاهى".

يقام مشروع القدية على مساحة 334 كم2 على أطراف مدينة الرياض، مما يتيح للجميع سهولة الوصول إليه حيث يبعد مشروع القدية 40 دقيقة فقط عن العاصمة الرياض.

تتميز منطقة القدية الشاسعة بطبيعتها المذهلة التي تأسر خيال كل من يزورها، بحيث تشعر كل مرة وكأنك تزورها للمرة الأولى، وتوفر منحدرات جبالها الشاهقة التي يزيد ارتفاعها عن 200 متر إطلالات بانورامية على مساحة شاسعة، ما يوفر كل ما يلزم لهذا المشروع الطموح للنمو على نحو مستدام في سوق تشهد تطورًا متسارعًا.

ركائز أساسية

تُبنى القدية على خمس ركائز أساسية هي المتنزهات والوجهات الترفيهية، الفنون والثقافة، الرياضة والصحة، الحركة والتشويق، الطبيعة والبيئة. تدعم هذه الركائز الخمس وحدة الخدمات العقارية والمجتمعية التي ستساهم في تأسيس مجتمع مزدهر يضم خمسة آلاف وحدة سكنية.

سوف تكون القدية وجهة ملهمة للشباب السعودي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم، وتتيح لهم الاستمتاع بتجارب فريدة وتذوق الفن بأجواء ثقافية ملهمة، والتحليق بطموحاتهم، وإطلاق العنان لإمكاناتهم واستكشاف مسارات مهنية جديدة تساهم في بناء مستقبل أقوى.

بدأ عصر القدية الجديد بتاريخ 25 أبريل من عام 2016 عندما أعلنت حكومة المملكة رؤية 2030، برنامجًا للازدهار المستمر.

ركائز أساسية تضمن نجاحا مبهرا لمشروع القدية

رؤية مستقبلية ملهمة

كجزء من رؤية 2030، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ومجلس إدارة القدية، عن مشروع القدية بتاريخ 7 أبريل 2017.

ستساهم القدية بتحقيق العديد من أهداف رؤية 2030 و التي من ضمنها دفع عجلة التنوع الاقتصادي، و استحداث فرص عمل، و تعزيز ثقافة إطلاق الشركات الناشئة، و دعم الشباب، و تمكين المرأة ومضاعفة الإنفاق الأسري على الترفيه.