منتجعات ومرافق سياحية مبهرة في مشروع البحر الأحمر

يشكل مشروع البحر الأحمر الذي تم الإعلان عنه في 2017 من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وجهة ساحلية رائدة، كونها تتكون من عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر وآثار مدائن صالح، وكذلك وجود المحميات الطبيعية ذات التنوع النباتي والحيواني في المنطقة.

مشروع البحر الأحمر 

تبلغ مساحة المشروع حوالي 34 ألف كيلو متر مربع ويتضمن أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين منطقتي أملج والوجه ، وحظت شركة البحر الأحمر للتطوير، بموافقة مجلس إدارتها على المخطط العام للمشروع والتي شارك في إعداده شركتا «دبليو إيه تي جي» و«بورو هابولد»، تصاميم عمل عليها مجموعة من أبرز مكاتب الاستشارات الهندسية في العالم.

المرحلة الأولى

تضم المرحلة الأولى التي من المقرر إنجازها عام 2022

●       بناء 14 فندق فخم بإجمالي عدد غرف يصل إلى 3000 غرفة، وسيتم تشييدها على 5 جزر.

●       بناء منتجعين في منطقة الجبال والصحراء

●       إنشاء مراسي لليخوت، ومرافق ترفيهية

●       بناء مطار مخصص للوجهة، إلى جانب البنية التحتية للمرافق.

ويقوم مخطط المشروع بمجموعة من الدراسات البيئية التي تمَّ إجراؤها خصيصاً لضمان حماية النظام البيئي والحفاظ عليه أثناء وبعد عملية التشييد، والذي يكفل عدم المساس بـ 75 في المئة من الجزر الواقعة ضمن الوجهة لتبقى «بكراً»، وكذلك تسجيل تسع جزر كمواقع ذات قيمة بيئية كبيرة بهدف الحفاظ على دورة حياة الكائنات الحية المستوطنة للمنطقة والمهددة بالانقراض.

ويعد مشروع البحر الأحمر، جزءاً مهماً من استراتيجية رؤية المملكة 2030، ومن المتوقع أن يوفر 70 ألف فرصة عمل، والمساهمة بإضافة 22 بليون ريال سعودي، إلى الناتجِ المحلي للمملكة، وذلك من خلال إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص، وتطوير قطاع السياحة، إضافة إلى حماية البيئة والمحافظة على التراث الثقافي والحضاري للمملكة.