تعرفوا على المراحل العشر في العلاقة بين الرجل والمرأة

عندما تقابل شخصا ما وتقع في الحب، ربما تعتقد أنك قد حصلت أخيرا على نهايتك السعيدة، وأن ما تبقى هو أن تعيش في سعادة دائمة مع شريك حياتك، أو هكذا على الأقل تسير الأمور في أفلام ديزني والأفلام الكوميدية ​​الرومانسية، أليس كذلك؟

 ولكن وكما نعلم جميعا، فإن الأمور لا تسير على هذا النحو دائما في الواقع، وفي حقيقة الأمر فإن كل علاقة مكونة من عدة مراحل يجب تجاوز كل منها بنجاح، لتنتقل إلى المرحلة التالية الأكثر قوة واستقرار من علاقتك بشريك الحياة.

كتب كثيرون عن العلاقات الزوجية والرومانسية، في محاولة لسبر أطوار العلاقات وفهم أدوارها، ولعل أحد أشهر التقسيمات التي تقسم إليها العلاقات الرومانسية، التقسيم الخاص بدكتور مارك كناب Dr. Mark Knapp وهو على النحو التالي....

1.مرحلة البداية والتعارف

مرحلة البداية والتعارف

تحدث هذه المرحلة عند اللقاء الأول، وعادة ما تشهد تبادل المجاملات والحقائق عن النفس، أو التعارف، وإن كان التعارف خلال هذه المرحلة لا يتسم بالعمق عادة، وإنما غالبا ما يركز على السمات السطحية مثل المظهر وكيف يقدم الشخص نفسه.

2.مرحلة التجربة

مرحلة التجربة

تبدأ هذه المرحلة بعد تجاوز مرحلة البداية والتعارف بنجاح، أو بمعنى أدق عندما يجد طرفا العلاقة الوليدة ما ينجذب إليه أو يثير اهتمامه في الطرف الآخر، وخلال هذه المرحلة تتعمق معرفة كل طرف بالآخر بحيث تتشكل معرفة جيدة باهتمامات وقيم الآخر.

3.مرحلة بداية الحميمية

 مرحلة بداية الحميمية

وتعرف أيضا بمرحلة السعادة في العلاقة، وهي المرحلة التي تصبح فيها العلاقة أكثر جدية وحميمية وفيها يكون الطرفان قد اكتشفا ما يكفي عن بعضهما البعض وأحبا ما علماه لدرجة أنهما يرغبان حاليا في مشاركة معلومات أكثر عمقا وحميمية مع بعضهما البعض، وخلال هذه المرحلة، تبدأ المشاعر في التطور وتكون هناك رغبة حقيقية في استمرار العلاقة والحفاظ عليها.

4.مرحلة الاندماج

 مرحلة الاندماج

وهي المرحلة التي يصبح فيها طرفان ثنائي حقيقي أو زوجين رسميا، ويكون لدى كلاهما مشاعر اتجاه الآخر، وخلال تلك المرحلة تبدأ حياة كل منهما في الاندماج مع حياة الآخر، ويبدأ خلالها الزوجان أيضا بتطوير روتين يومي خاص بكل منهما يتضمن عادات خاصة بهما كزوجين، وتتلخص هذه المرحلة بأنها انتقال من "أنا وأنت" إلى "نحن".

5.مرحلة الترابط

مرحلة الترابط

عندما ينظر الثنائي إلى نفسيهما كوحدة بدلا من فردين، تبدأ مرحلة الترابط وهي بداية الالتزام الحقيقي في كل علاقة، ويكون خلالها طرفي العلاقة على ثقة تامة من الرابطة التي تجمع بينهما وعمقها.

6. مرحلة التفريق والخلافات

مرحلة التفريق والخلافات

مشاعر الهيام والحب الأعمى لا تدوم دائما، حتى في أسعد العلاقات، فالحياة ليست دائما مثالية وخلال هذه المرحلة الفارقة في حياة الزوجين تبدأ الخلافات والتحديات في الظهور، ويبدأ عدم التوافق وظهور شقوق في صورتكما كوحدة واحدة، وخلال هذه المرحلة قد يتوصل الزوجان إلى تفاهم ما بينهما ويظهر كلاهما مرونة وتفهم لاحتياجات الآخر ،أو قد يفشلا في القيام بذلك وهو ما يزيد من فرصة دخولهما في مرحلة الانفصال وانتهاء العلاقة.

7.مرحلة التباعد

 مرحلة التباعد

تبدأ هذه المرحلة عند الفشل في تجاوز مرحلة التفريق والخلافات بنجاح، وخلال تلك المرحلة تزداد أوجه الخلاف ويزداد التباعد وتبدأ الحدود في الظهور ويقل التواصل بين طرفي العلاقة، وتصبح علاقتهما أقل حميمية (من كل النواحي -عاطفيا ونفسيا وجسديا)، ويبدأ طرفا العلاقة خلال تلك المرحلة بالعودة بالنظر إلى نفسيهما كفرد مستقل وليس وحدة واحدة، كما سيكثر خلال هذه المرحلة أيضا اللوم وطريقة التصرف الدفاعية والاستياء.

8.مرحلة الركود

مرحلة الركود

خلال هذه المرحلة لا يكون هناك أي تطور في العلاقة ولا يبدو من الواضح أنها ستمضي قدما، ويصل طرفا العلاقة خلال هذه المرحلة إلى طريق مسدود، وعادة ما تشهد هذه المرحلة أيضا الكثير من مشاعر اللامبالاة من جانب أحد طرفي العلاقة أو كليهما.

9.مرحلة التجنب

مرحلة التجنب

تتضمن هذه المرحلة تجنب كل من طرفي العلاقة للآخر-سواء كان ذلك التجنب من الناحية الجسدية أو النفسية أو العاطفية، أو كل ما سبق، وقد تتضمن هذه المرحلة انتقال أحد طرفي العلاقة من المنزل، مما يؤدي إلى انفصال فعلي، أو الاستمرار في الإقامة تحت سقف واحد، مع تجنب التفاعل أو التحدث مع الآخر، ومحاولة كل طرف تجنب الآخر.

10.مرحلة الإنهاء

مرحلة الإنهاء

في مرحلة الإنهاء، تنتهي العلاقة رسميا بين الطرفين، ويحدث الطلاق أو إنهاء العلاقة رسميا والإعلان عن ذلك أمام المعارف والأهل والأصدقاء وتنتهي بهذا العلاقة رسميا.