هل ينجب الأمير وليام وكيت ميدلتون طفل رابع العام المقبل؟

شهد هذا العام العديد من التغيرات في حياة العائلة المالكة البريطانية، من أبرزها إنجاب كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج وزوجها الأمير وليام (Prince William) لطفلهما الثالث الأمير لويس آرثر تشارلز (Prince Louis Arthur Charles) الذي ولد في يوم 23 إبريل 2018 في جناح ليندو مستشفى سانت ماري في لندن، وبالرغم من سعادة الكثيرين من مؤيدي ومحبي العائلة المالكة البريطانية في داخل وخارج المملكة المتحدة بمولد الأمير لويس، إلا أن حمل دوقة كمبريدج في طفلها الثالث كان مفاجأة حقيقية بالنسبة للكثيرين، خاصة وأن عائلة كمبريدج كانت ولا تزال تمثل الأسر الأوروبية المعاصرة والتي غالبا ما يقتصر فيها الإنجاب على طفلين على الأكثر.

هل تحمل كيت ميدلتون في سن السابعة والثلاثين

إنجاب دوق دوقة كمبريدج لطفل ثالث خلافا للكثير من التوقعات كان سبب في طرح التساؤل: هل سينجب دوق دوقة كمبريدج لطفل رابع؟ وهل تحدث المفاجأة ويتم الإعلان عن حمل دوقة كمبريدج في سن السابعة والثلاثين؟

الأميرة تشارلوت تحافظ على ترتيبها في ولاية العرش

وفقا لتقارير فإن احتمال إنجاب دوق ودوقة كمبريدج لطفل رابع مرجح للغاية، وإذا ما أنجب دوق ودوقة كمبريدج طفل رابع في المستقبل، فسيكون ترتيبه في ولاية العرش هو السادس حتى لو كان أنثى، وذلك بعد تغير قوانين ولاية العرش البريطاني في عام 2011 لتقوم بإلغاء بند إعطاء أولوية لورثة العرش الذكور عن الإناث في ولاية العرش، جدير بالذكر أن الأميرة تشارلوت كانت أول الإناث في العائلة المالكة البريطانية التي تحتفظ بترتيبها في ولاية العرش بفضل قوانين ولاية العرش البريطاني الجديدة، لذلك احتفظت الأميرة تشارلوت بترتبيها الرابع في ولاية العرش خلفا لجدها الأمير تشارلز (Prince Charles) ومن بعد والدها ومن بعد شقيقها الأكبر الأمير جورج.