هل فقدت سينما بوليوود طابعها المميز؟

عندما ذهب الى صالة السينما لمشاهده احدث فيلم للنجمة كارينا كابو لم أتصور ان تذهب سينما بوليوود الى الاتجاه العالمي في طرح قضاياها.

لاشك ان الفكرة قديمة ومستهلكة ولا جديد فيها سوى انها مجرد تسليط الضوء على الدور التكاملي للمرأة والرجل في المجتمع.

يعلم الجميع هذه المنظومة وان وراء كل رجل عظيم امرأة والعكس صحيح، الدعم مطلوب من ولولاه لا يصل كل احد الى مبتغاه.

هل كان من الضروري اتباع الأسلوب الغربي، لماذا لم يتم الطرح بالأسلوب الشرقي الذي طالما احببناه في سينما بوليوود التي قاومت بشدة كل المتغيرات لتبقى على منهجها واساسياتها في تقديم مادة لطيفة للمشاهد الذي يرغب في مشاهدة قصة مسلية يبعد فيها عن الواقع وهذا ما جعل لهذه السينما عشاقها.

الرقص والاغاني واللقطات الطريفة وعدم توقع الاحداث هو ما نفتقده في سينما بوليوود في الوقت الحاضر.

وكل شي الى تغيير هذا هو إيقاع الحياة ولعل دراسة بعض المخرجين خارج الهند جعلهم يدركون التغييرات لذا لابد من مواكبة العصر واستخدام الأسلوب الدارج ليصبح صناعة السينما متشابه ولا يوجد تفرد كما كان سابقا.

كم نفتقد لتفرد السينما الهندية وكم اشتقنا لطابعها المميز ..