إحلمي بالمستقبل على أرجوحة الماضي

هي: ليندا عيّاش
 
لا فرق، في أي عمر كنا، فالأرجوحة تحيي دائما فينا مشاعر الطفولة والحنين إلى الأيام  الماضية التي كنا نطير على متنها، وكأننا نحلق فوق العالم،نراه من فوق في كل طلعة، وكأننا نراه لأول مرة، وفي كل طلعة منظور جديد.
 
ولا تجد الكثيرات غضاضة في الركض إلى الأرجوحة للتمتع بأحساس الهواء يداعب وجههن ويسرح شعرهن، فيتخلصن من كل تكاليف الحياة اليومية ويعشن لحظات من السعادة الطفويلة. 
 
وعندما تأتي لحظة العمر، وتتحضر الفتاة للدخول إلى القفص الذهبي، لتبدأ حياة جديدة، تسعى كل عروس إلى الحصول على أجمل الصور التي ستضعها في ألبومها، لتعود إليه في لحظات التعب والحزن والفرح، فتستعيد أياما جميلة لا تريد ان تنساها.
 
وهكذا، تجد الكثيرات، في صور الأرجوحة، أفضل طريقة لتخليد ذكريات الزفاف. فتقنياً، تعتبر الأرجوحة وسيلة فعالة لزيادة جمالية الصور، لأنها تعطي صورة كاملة للعروس بعدما تحررها من جاذبية الأرض، فيتطاير شعرها.
 
أما نفسيا فترتسم على وجهها إبتسامة طفولية برئية، تزيد من عفوية وجمال الصورة، وتضيف إلى حركتها رونقاً آخاذاً.
 
"هي" إختارت لك، أيتها العروس المتألقة الجريئة، مجموعة من الصور، لتكون بمثابة إقتراح منا لك لإلتقاط صور جميلة لك عندما تعبرين من الماضي الجميل إلى المستقبل السعيد...