سعودية تشترط على زوجها "بناء مسجد" للتصالح معه

هي – شروق هشام 
 
إنتشرت في الآونة الأخيرة شروطاً "غريبة" تضعها الزوجات السعوديات لإتمام عقد الزواج، أو حتى لإنقاذ عقد زواج قائم بما يعرف بشروط الصلح. 
 
إحدى شروط الصلح "الغريبة" ما اشترطته زوجة من المدينة المنورة على زوجها لتوافق على التصالح معه والرجوع إليه بعد تأزم العلاقة بينهما.. وشرطها كان المساهمة في بناء أحد المساجد بالمنطقة كشرط أساسي للرجوع إليه مرة أخرى.
 
وكانت الزوجة تقدمت بدعوى للطلاق من زوجها الذي أمضت معه 8 سنوات، فتمت إحالة القضية إلى لجنة الصلح التابعة لمحكمة المدينة. وبعد رفض الزوجة لجميع المغريات التي قدمها الزوج للصلح معها، أعلنت أمام القاضي والحضور أنها لا ترغب في المال أو خلافه ولكنها ترجو من زوجها فقط أن يقدم جزءاً من المال كمساهمة لبناء مسجد في أيٍ من أحياء المدينة المنورة.
 
وعلى الرغم من اندهاش الزوج من هذا الشرط الوحيد الذي وضعته الزوجة إلا أنه وافق على الفور رغبةً منه في إنقاذ حياتهما الزوجية من براثن الطلاق.
 
يُذكر بأن الزوجة قد أكدت أن السبب الفعلي وراء تحديدها هذا الشرط للصلح، هو رغبتها الحقيقية في أن يبدءا حياتهما من جديد بعمل صالح يكون فيه خير لهما ولأبنائهما.