خاص "هي": من حلمٍ بسيط إلى علامة جمالية واعدة.. Cocoon Beauty تحتفي بروح الطموح في الإمارات
مع احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد، تبرز قصص النجاح التي بدأت من أحلام صغيرة وتحولت إلى مشاريع واعدة. ومن بينها Cocoon Beauty العلامة التي انطلقت من منزل بسيط عام 2020 لتصبح اليوم مشروعًا يحمل طموحًا حقيقيًا ليكون من الأسماء الصاعدة في عالم الجمال داخل الإمارات والخليج.
بقيادة نورا ونهى العلاوي، تمزج Cocoon Beauty بين القرب الإنساني والدقة العلمية، لتقدّم منتجات نظيفة وصادقة بروح عربية تنسجم مع قيم الإمارات في الطموح والابتكار.
وفي هذا الحوار، نتعرف على رحلة المؤسستين وفلسفتهما ورؤيتهما لمستقبل Cocoon Beauty انطلاقًا من الإمارات نحو المنطقة والعالم.

Cocoon Beauty بدأت من المنزل عام 2020 ونمت بسرعة داخل الإمارات… كيف ساعدتكما البيئة الإماراتية الداعمة للعلامات الناشئة؟
بدأت Cocoon Beauty من فكرة بسيطة داخل المنزل خلال فترة صعبة عالميًا، لكن البيئة الإماراتية كانت الاستثناء الجميل. الإمارات قدّمت لنا كل ما تحتاجه العلامة لتتحوّل من مشروع صغير إلى اسم حقيقي في سوق الجمال. القوانين المرنة، سرعة الإجراءات، الدعم الحكومي للمشاريع النسائية، والبنية التحتية المتقدمة كلها عوامل سمحت لنا ننمو بثقة ونطلق إنتاجًا عالي الجودة بمعايير عالمية. الإمارات بلد يحترم الطموح، ويعطي مساحة حقيقية للعلامات الناشئة لتتحوّل إلى علامات مؤثرة، وهذا بالضبط ما حدث مع Cocoon Beauty.
نورا، أنتِ الصوت الإعلامي للعلامة… كيف حافظتِ على الرابط الصادق مع الجمهور؟ وكيف ساهم حضورك في تشكيل هوية Cocoon Beauty؟
منذ أول يوم، اخترت أن أظهر للجمهور “بدون فلتر”… بصدق، بعفوية، وبإنسانية. كنت أشرح المنتجات، أشارك التجارب اليومية، وأجاوب على الأسئلة من القلب. هذا خلق رابط حقيقي مع الناس—رابط مبني على الثقة والشفافية، وليس مجرد إعلان.
هوية Cocoon Beauty اليوم تعتمد بشكل كبير على هذا الحضور الإعلامي: لغة بسيطة، رسائل صادقة، محتوى قريب من المرأة العربية. هذا الأسلوب جعل Cocoon Beauty أقرب للمجتمع، وجعلنا نلمس احتياجات النساء بشكل مباشر ونبني منتجاتنا من واقع حياتهن.

نهى، كيف ساعدكِ خلفيتكِ الهندسية في بناء منظومة تصنيع متكاملة داخل الإمارات؟ وما الذي يميّز عملكم في قطاع الجمال؟
دراستي للهندسة علمتني الدقة، التحليل، وفهم التفاصيل… وهذه المهارات كانت أساس بناء مصنع Cocoon Beauty. اليوم نعمل وفق أعلى معايير التصنيع الجيد (GMP)، من اختيار المواد الخام، إلى ضبط التركيبات، إلى مراقبة الجودة في كل مرحلة. الميزة الأهم أننا نجمع بين العلم، الإحساس الجمالي وفهم عميق للسوق العربي. منتجاتنا ليست مجرد تركيبات، بل حلول حقيقية لمشاكل البشرة اليومية للمرأة في الخليج : حرارة، رطوبة، حساسية، تصبغات. Cocoon Beauty اليوم تمثل نموذجًا لصناعة محلية تنافس المستورد بجودة عالية وروح عربية.
برأيكما، ما الفجوة التي لاحظتماها في سوق الجمال العربي؟ وكيف جاءت Cocoon Beauty لتقدم منتجات تناسب حياة المرأة في الإمارات والمنطقة؟
الفجوة الأكبر كانت في غياب منتجات صُنعت خصيصًا لبشرة الخليج: منتجات تتحمل الجو، الحرارة، العرق، المكياج اليومي، والمشاكل الشائعة مثل التصبغات والحبوب. المنتجات الأجنبية ممتازة، لكن ليست دائماً مناسبة لطبيعة بشرتنا.
Cocoon Beauty جاءت لتسدّ هذه الفجوة:
تركيبات مصممة للبشرة العربية.
مواد خام عالية الجودة.
روائح شرقية ولمسات حسية تناسب ذوق المرأة هنا.
أسعار منطقية مقارنة بالمنتجات العالمية.

Cocoon Beauty اليوم علامة مرتبطة بالمرأة العربية والإماراتية خصوصًا… ما المبادئ التي لا تتنازلون عنها في كل منتج؟ وما دور الروائح في هوية العلامة؟
مبادئنا واضحة وثابتة:
جودة عالية بدون تنازلات.
تركيبات نظيفة وفعّالة.
نتائج ملموسة خلال فترة قصيرة.
شفافية كاملة مع العميلات.
احترام البشرة قبل أي شيء.
أما الروائح… فهي جزء أساسي من هوية Cocoon Beauty. المرأة العربية ترتبط بالروائح، وهذا جعلنا نطور منتجات بعطر ناعم يدوم على البشرة ويضيف إحساس فخم. الروائح اليوم أصبحت جزءًا من “لغة” Cocoon Beauty يستطيع الناس تمييز منتجاتنا من رائحتها فقط.

مع احتفال الإمارات بعيد الاتحاد، ما رؤيتكم لمستقبل Cocoon Beauty محليًا وإقليميًا؟ وكيف تتخيلون توسع العلامة خلال السنوات القادمة؟
رؤيتنا بسيطة لكنها كبيرة: Cocoon Beauty من الإمارات… إلى الخليج… ثم للعالم. محليًا، نستعد لإطلاق خطوط إنتاج أوسع، وزيادة حضورنا في المتاجر والصيدليات، وافتتاح مركز تجارب (Experience Center) لعميلاتنا. إقليميًا، نعمل على دخول أسواق السعودية، الكويت، وقطر،عبر شركات توزيع رسمية. وعالميًا، هدفنا خلال 3 إلى 5 سنوات هو حضور قوي في أوروبا كعلامة عربية فاخرة بمعايير تصنيع عالمية. Cocoon Beauty ستبقى دائمًا مرتبطة بدولة الإمارات العربية المتحدة… لأنها المكان الذي حلمنا فيه، وحققنا فيه أول خطوة، وبدأت فيه قصة نجاح عربية نفتخر بها.