الأميرة بياتريس تكشف سرًا عائليًا لأول مرة
كشفت الأميرة بياتريس أن تجربة ولادتها المبكرة "قد أشعرتها بوحدة لا تُوصف". قالت ذلك خلال ظهورها في بودكاست لدعم رعاية عزيزة على قلبها. وقد رُزقت الأميرة، البالغة من العمر 37 عامًا، بابنتها الثانية، أثينا إليزابيث روز، التي وُلدت قبل موعدها بعدة أسابيع في 22 يناير الفائت.
وقد أصبحت بياتريس راعيةً لجمعية بورن الخيرية لأبحاث الولادة المبكرة، وهي تقود حملةً بمناسبة اليوم العالمي للولادة المبكرة في 17 نوفمبر. وفي حديثها مع البروفيسور مارك جونسون في بودكاست بورن، الذي أذيع يوم أمس الاثنين، قالت: "أعتقد كثيرًا، وخاصةً كأمهات، أننا نقضي حياتنا، كما تعلم، ونحن نشعر بأن علينا أن نكون مثاليين لتحقيق ذلك. وأحيانًا، عندما تواجه لحظة إدراك أن طفلكِ سيولد مبكرًا بعض الشيء، قد تشعر بوحدةٍ لا تُوصف.

وأضافت الأميرة بياتريس: "وحتى الآن، عندما أتحدث إلى بعض الأمهات اللاتي يعرفن عن عملي مع بورن، يشعرن بهذا الشعور بالراحة التي قد تغير حياتهم عندما يعلمون بوجود منظمة تدعم البحث وتدعم الأسئلة، وتطرح بعض هذه الأسئلة المهمة.
رحلة شاقة

بعد أسابيع قليلة من الولادة، كتبت بياتريس مقالاً عاطفياً لمجلة فوغ البريطانية قالت فيه إن طفلتها كانت "صغيرة للغاية لدرجة أن الأمر استغرق أكثر من بضعة أسابيع حتى جفت دموع القلق".
كان من المقرر أن تضع الأميرة ابنتها في أوائل الربيع. لكن وفي ديسمبر، تلقت نصيحة طبية بعدم السفر لمسافات طويلة. انضمت إلى العائلة المالكة في كنيسة ساندرينجهام يوم عيد الميلاد بعد أن غيّرت خطط سفرها من قضاء فترة الأعياد في الخارج، حيث قيل إن الأطباء حذروها من احتمالية الولادة المبكرة.
النادي السري

وقالت الأميرة بياتريس لبودكاست بورن إنها تأمل أن يؤدي دعمها للحملة إلى "جلب أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين لديهم قصصهم الخاصة، ليأتوا ويشاركوها"، مضيفة: "ربما يمكننا بعد ذلك أن نتعلم من بعضنا البعض".
كما أضافت "أكثر ما يعجبني في الأمومة هو أنها أشبه بسر، كأنها نادٍ سري لتبادل القصص. وأُحب حقيقة أن بورن حاضرة لدعم الأمهات عندما يمررن بتجارب صادمة. وكيف يمكننا التأكد من أن البيانات الهائلة، والأدوات الرائعة، والأطباء المتميزين. كل شيء في متناول أيديهم حتى لا تشعر أي أم بالوحدة".
زيارة رسمية

في الأسبوع الماضي، زارت بياتريس مختبرات الأبحاث التابعة للجمعية الخيرية في مستشفى تشيلسي وويستمنستر بلندن، ضمن حملة "كل أسبوع مهم". حيث انضمت إليها سفيرة بورن ومقدمة البرامج التلفزيونية وخبيرة الأرصاد الجوية لورا توبين. كما استضافت الأميرة فعالية خاصة في محطة باترسي للطاقة بلندن، جمعت باحثين وعائلات وداعمين.
وفي حديثها عن زيارتها لمختبر الأبحاث، قالت بياتريس: "أكثر ما يثير اهتمامي هو رؤية الأدوات المستخدمة. أنا معجبة بفكرة التكنولوجيا، فأنا متفائلة بها، ولكني معجبة أيضًا بالطريقة التي يعمل بها أطباء رائعون يحصلون على استثمار مذهل. أعلم أن بورن مولت العديد من هذه الأدوات الفريدة التي تمكّن من طرح أسئلة أفضل، وهذا ما يثير حماسي حقًا، هو رؤية أن هذه الأدوات ستكون متاحة بسهولة، وستحدث فرقًا، حتى الآن، في بعض التساؤلات المهمة حول الولادة المبكرة".
مساهمة علمية

تزوجت بياتريس من مطور العقارات، إدواردو مابيلي موزي ، في عام 2020. وللزوجين ابنتان، سيينا، أربعة أعوام، وأثينا البالغة من العمر عشرة أشهر، بينما لدى إدواردو أيضًا كريستوفر وولف البالغ من العمر تسع سنوات، والمعروف باسم وولفي، من علاقته السابقة مع دارا هوانغ.
ويُولد 60 ألف طفل خديج سنويًا في المملكة المتحدة. أي بمعدل طفل واحد من كل 13 ولادة. عالميًا، يولد 15 مليون طفل خديجًا، وتظل مضاعفات الولادة الخدّجة السبب الرئيسي لوفاة حديثي الولادة والإعاقة مدى الحياة، وفقًا لمنظمة بورن. ومع ذلك، أفادت المنظمة الخيرية بأن الحمل والولادة لا يحصلان على سوى أقل من 2% من تمويل الأبحاث الطبية.
ظهور علني

كما حظيت الأميرة بياتريس بدعم زوجها، إدواردو مابيلي موزي، في ظهورها العلني الجديد للتوعية بحملة عزيزة على قلبها. حيث استضافت الأميرة، البالغة من العمر 37 عامًا، فعالية خاصة لدعم رعايتها لمؤسسة "بورن"، التي تعمل على الحد من الولادة المبكرة. ومنذ أن استقبلت ابنتها الثانية، أثينا، قبل أوانها في يناير الفائت، وأصبحت راعية المؤسسة الخيرية في شهر مارس.
وقد جمع البروفيسور مارك جونسون، مؤسس جمعية "برينسيس آند بورن"، الداعمين والباحثين والعائلات في غرفة التحكم "ب" بمحطة باترسي للطاقة بلندن. وذلك قبل يوم الولادة العالمي يوم الاثنين 17 نوفمبر. كما مثّل هذا أحدث ظهور لبياتريس في الجمعية الخيرية لدعم حملة "كل أسبوع مهم". مشددًا على ضرورة إبقاء الجنين في الرحم حتى اكتمال نموه.
كما جاء ذلك بعد أن زارت الأميرة الأم مختبرات بورن للأبحاث في مستشفى تشيلسي وويستمنستر برفقة مقدمة البرامج التلفزيونية والسفيرة لورا توبين، لمعرفة المزيد عن العمل الرائد الذي تقوم به المؤسسة الخيرية لفهم سبب ولادة الأطفال قبل الأوان ومنع الولادة المبكرة.