بليرتا سيليباشي خطيبة أمير ألبانيا تخطف الأضواء في أول ظهور رسمي لها

في أول ظهور رسمي لها منذ عام، خطفت الشابة الجميلة، بليرتا سيليباشي، الأضواء من خطيبها أمير ألبانيا الأمير ليكا، مما يمثل خطوة مهمة على طريق علاقتهما العاطفية. حيث خرج الخطيبان معًا لزيارة مؤسسة الملكة جيرالدين، وهي منظمة خيرية في ألبانيا. كما أتاحت الزيارة فرصة رائعة لبليرتا لإظهار دعمها للعمل الخيري للعائلة المالكة الألبانية.

ولهذه المناسبة، اختارت بليرتا سيليباشي إطلالة تجمع بين الأناقة والعصرية. حيث نسقت قميصًا أبيض واسعًا وواسعًا مع بنطال ضيق داكن. وأكملت إطلالتها بحذاء رياضي كلاسيكي من ستان سميث. كذلك كان شعرها البني مصففًا في تموجات طبيعية منسدلة، مما أضاف إلى مظهرها المريح والمشرق الكثير من الرونق.

شيك كاجوال

أيضًا عكس الأمير ليكا، البالغ من العمر 43 عامًا، أناقته الأنيقة، مرتديًا سترة رمادية وبنطال جينز وقميصًا أبيض. كما تشارك الخطيبان لحظات ساحرة، وتبادلا أطراف الحديث الودود مع الأطفال في المؤسسة. كذلك التُقطت لهما صور وهما متشابكا الأيدي أثناء تجولهما في أرجاء المؤسسة.

بعد الخطوبة، نشر الأمير ليكا بعض الصور على إنستغرام، مُشيدًا ببليرتا لانضمامها إليه. وكتب: "كان اليوم الدراسي الأول في زينيشت إي بورغاجيت مليئًا بالبهجة والابتسامات وفرح الأطفال. عبّرت الهدايا والمستلزمات المدرسية عن رغبتنا في أن نكون بالقرب من الأطفال وعائلاتهم في بداية العام الدراسي".

زيارة هامة

انضمام الشابة الفاتنة، بليرتا سيليباشي، إلى الأمير ليكا، أمير ألبانيا، في أول مشاركة ملكية رسمية لها يشير إلى علاقة توشك على التتويج بزفاف ملكي معتاد. كما شكلت زيارة الزوجين لمؤسسة الملكة جيرالدين في ألبانيا علامة فارقة في حياتهما.

علاقة الأمير ليكا

يمثّل هذا الارتباط الرسمي الأول لبليرتا سيليباشي دخولها عالم العائلة المالكة، ويشير إلى علاقة متنامية وملتزمة مع الأمير ليكا. كذلك قد ظهرت علاقتهما لأول مرة في حفل كارباثيا ويست بول، الذي استضافه الأمير على شرف مؤسسة الملكة جيرالدين، في سبتمبر الماضي. كما أُقيم هذا الحدث الخاص لجمع التبرعات في منزل السيد أنطون كونستانتين، الواقع على الشاطئ الشرقي لبحيرة غرينوود، نيويورك. أيضًا ارتسمت على وجه الأمير ليكا ابتسامة عريضة وهو يلتقط الصور مع صديقتهبليرتا سيليباشي، التي بدت فاتنة بفستان أسود أنيق.

انهيار زواج الأمير ليكا

جاء الظهور العلني الأول للزوجين بعد أشهر من انفصال الأمير ليكا عن ولية عهد ألبانيا الأميرة إيليا في يناير 2024. حيث أنجب الأمير ليكا ابنته جيرالدين من زوجته السابقة. وأعلن الأمير، وهو أب لطفل واحد ورأس العائلة المالكة الألبانية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الزوجين قررا إنهاء زواجهما بالتراضي. مؤكدًا أن ابنتهما لا تزال على رأس أولوياتهما.

كما جاء في البيان، المترجم من الألبانية: "أهلًا بالأصدقاء والمُهنئين". أُبلغكم رسميًا من خلال هذا المنشور أن الأمير ليكا وإيليا زاهاريا قد اتفقا على فسخ زواجهما. وبما أن الزواج قد فقد معناه، فقد وجدا طريقةً لحلّه بالتراضي من خلال بدء الإجراءات القانونية اللازمة.

وتابع البيان: "على الرغم من الثقة المُكرّسة في مؤسسة العائلة، يعتقد الأمير ليكا الثاني أن قيم الاحترام المتبادل والتفاهم ستشكّل أساس استمرارية العلاقة. والتي سيكون دافعها نموّ الأميرة جيرالدين وتعليمها. كما ستبقى سلامة الفتاة، الأميرة جيرالدين، الروحية والجسدية، محور اهتمامهم، مكرّسين جهودهم لضمان حياة سعيدة وآمنة لها. لن يدلي الأمير ليكا الثاني بأي تصريحات أو تعليقات إضافية، ويطلب احترام حقّ الخصوصية في هذا الشأن".