مع اشتداد حرارة الصيف، ولجوء عدد كبير من الفنانين والنجوم إلى سواحل البحار لقضاء أكبر وقت ممكن بالقرب من البحر، حيث تكون الأجواء أفضل، اختارت بعض النجمات السفر إلى فرنسا لقضاء جزء من عطلتهن الصيفية لهذا العام. 
وتتمتع فرنسا في هذا الوقت من العام بأجواء معتدلة، حيث لا تكون درجات الحرارة مرتفعة للغاية، بل يمكن تحملها والاستمتاع والخروج في نزهات كثيرة إلى الأماكن الآثرية والترفيهية. وبالطبع تزخر العاصمة الفرنسية باريس بالعديد من الأماكن التي يمكن للنجوم والفنانين ارتيادها، وهو ما ظهر من رحلات النجمات أسيل عمران، وهنا الزاهد، ومنة فضالي، ونهى نبيل إلى فرنسا والتي شاركوا جمورهن صورا منها.

أسيل عمران بالقرب من برح إيفل

النجمة السعودية، أسيل عمران، شاركت الجمهور صورة لبرج إيفل في فرنسا، حيث تقضى إجازتها الصيفية، وصورا لأخرى للأجواء الباريسية التي يبدو أن أسيل عمران تستمتع بها وأرادت للجمهور أن يشاركها الأمر. 

ويعد برج إيفل أحد أهم المعالم السياحية عالميا، ويحرص زوار العاصمة الفرنسية من السياح والمشاهير على زيارته للتعرف أكثر على العمارة الخالدة، والبناء الذي يصعب تقليده، حتى أصبح الصورة الرسمية التي يحب أن يشاركها كل زائر لفرنسا مع محبيه. 
 

هنا الزاهد واقعة في غرام باريس

النجمة المصرية هنا الزاهد، أيضا، نشرت صورا لها من باريس، وهي ترتدي فستانا قصيرا يعبر عن الأناقة الفرنسية، ويبدو أن هنا الزاهد واقعة في غرام فرنسا، حيث إنها عادة ما تذهب إلى باريس لقضاء عطلاتها، وفي أثناء عطلة عيد الفطر الماضي، كانت أيضا هنا الزاهد تقضيه في باريس. 

وتعكس رغبة هنا الزاهد في السفر إلى باريس حرصها على الاستمتاع بالأجواء الساحرة لمدينة النور، حيث الأجواء الصيفية الرائعة، التي تجعل من المشي في شوارع باريس نزهة هامة وسط المدينة التاريخية التي تجذب إليها كل من يزورها لزيارتها مرات أخرى.

منة فضالي من أمام نوتردام

أيضا اختارت الممثلة المصرية منة فضالي فرنسا لكي تكون المكان الذي تقضي فيها عطلتها الصيفية، وشاركت جمهورها الرحلة منذ بدايتها، ونشرت لنفسها صورا من مطار القاهرة قبل إقلاع القاهرة، وشاركت الجمهور الحقائب التي أخذتها معها إلى باريس.
ونشرت منة فضالي عددا من الصور لها من أمام كاتدرائية نوتردام التاريخية، وذلك في قلب باريس حيث تقع التحفة المعمارية الدالة على فن العمارة القوطية الفرنسية. 

وأظهرت صورة نشرته منة فضالي من أمام الكاتدرائية، كيف يقف المبنى التريخي في الدائرة الرابعة من باريس منذ عام 528، حيث ترتفع قبة الكنيسة 33 مترا. 
ويبدو أن الكاتدرائية قد رممت بعد الحريق الشهير الذي أصابها في 2019، بشكل يجعل زوارها يشعرون كأن الحريق لم يكن، ووقتها قال الرئيس الفرنسي إنه سيتم ترميمها لأنه جزء من مصير دولة فرنسا. وهو ما تم بالفعل وانتهت أعمال الترميم قبل إقامة أولمبياد باريس عام 2024. 

كذلك زارت منة فضالي نهر السين، بالقرب من الكاتدرائية والتقطت صورا إلى جانبه وقت غروب الشمس، التي انعكست على مياه النهر، وجعلت من صورها كأنها مرصعة بالذهب. وقد اختارت الفنانة المصرية العمارة والأماكن التاريخية التي تزذخر بها باريس لكي تكون وجهتها المفضلة أثناء قضاء عطلتها الصيفية.

نهى نبيل من كان 

واختارت الإعلامية المصرية نهى نبيل، مدينة كان الفرنسية لتكون وجهتها هذا الصيف، وحرصت نبيل على مشاركة الجمهور عددا من الصور وهي ترتدي فستانا، وحولها الزهور والنخيل في كل مكان.

كما شاركت صورا أخرى وهي تجلس على مائدة الطعام، وفي الخلفية تظهر سماء مدينة كان الصافية، وبالقرب من البحر الرائق نهاية أحد الأيام.
وتتمتع مدينة كان بهدوء كبير، حيث يعتبرها نجوم وفناني العالم أحد الوجهات الهامة لقضاء إجازاتهم في كثير من الأوقات خلال العام. 

وكانت الأطعمة التي تستمع بها نهى نبيل في مدينة كان هي الأخرى أحد الأشياء التي حرصت على مشاركتها مع الجمهور، ويبدو أن الأطباق البحرية احتلت جزء كبير من مائدتها خلال هذه العطلة.