صورة من حساب هايلي بيبر على انستغرام

ما يجب معرفته عن تقنية Skin booster لترطيب عميق للبشرة

ماريا شربل

في عالم العناية بالبشرة، تسعى النساء دوماً للبحث عن أفضل الحلول للحفاظ على نضارة بشرتهن وشبابها، خاصة مع التقدم في العمر أو تغير الفصول الذي يؤثر على نعومة الجلد وترطيبه. ومن بين الابتكارات التي لاقت رواجاً واسعاً في السنوات الأخيرة هي تقنية الـskin booster، التي تعد خياراً مثالياً لمن ترغب في ترطيب فوري وعميق، وإعادة إشراقة وجهها بطريقة طبيعية وآمنة. فتعرفي معنا على تفاصيل تقنية الـskin booster وأهم فوائدها للبشرة.

ما هي تقنية الـskin booster

.jpg تقنية الـskin booster مناسبة لمعظم أنواع البشرة
تقنية الـskin booster مناسبة لمعظم أنواع البشرة

تقنية الـskin booster أو معززات البشرة علاج تجميلي غير جراحي يعتمد على حقن الجلد بحمض الهيالورونيك النقي  بتركيز منخفض، والذي يُعرف بقدرته الفائقة على الاحتفاظ بالرطوبة داخل خلايا البشرة. وعلى عكس الفيلر الذي يُستخدم لملء الفراغات وإضافة حجم في مناطق محددة كالشفاه أو الخدين، فإن الـskin booster لا يهدف إلى التغيير في ملامح الوجه، بل يركز على تحسين جودة الجلد وترطيبه من الأعماق. ويُحقن الـskin booster عادة في الطبقات الوسطى والعميقة من الجلد باستخدام إبر دقيقة جداً، ويُوزع بالتساوي على الوجه، الرقبة، اليدين، أو حتى منطقة الصدر، أي الأماكن التي تظهر عليها علامات الجفاف أو فقدان المرونة.

كيف يعمل الـskin booster؟

عند حقن حمض الهيالورونيك تحت الجلد، يقوم بجذب جزيئات الماء والاحتفاظ بها داخل الخلايا، ما يؤدي إلى ترطيب فوري وملحوظ، وهذا الترطيب يحفز أيضاً إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما مادتان أساسيتان للحفاظ على مرونة البشرة وشبابها. ومع تكرار الجلسات، يتحسن ملمس الجلد، تقل التجاعيد الدقيقة، وتستعيد البشرة إشراقتها الطبيعية بشكل تدريجي وآمن.

من هي الفئة المناسبة للخضوع لهذه التقنية؟

.jpg تعتبر معززات البشرة علاجًا جديدًا ممتازًا لتقوية البشرة وإضفاء مظهر جميل ومتجدد
تعتبر معززات البشرة علاجًا جديدًا ممتازًا لتقوية البشرة وإضفاء مظهر جميل ومتجدد

تقنية الـskin booster مناسبة لمعظم أنواع البشرة، وخاصة

النساء فوق سن الـ25 اللواتي بدأن بملاحظة علامات التعب أو الجفاف على البشرة

من يعاني من بشرة باهتة، أو خشنة الملمس، أو ذات مسامات واسعة

من تعرضت بشرتها لأضرار الشمس أو تغيرات مناخية قاسية

من لا ترغب في تغيير ملامحها ولكن تبحث عن تحسين عام في ملمس وجودة البشرة

حتى الأشخاص في العشرينات يمكنهم الاستفادة من تقنية الـskin booster كعلاج وقائي للحفاظ على نضارة البشرة وتأخير ظهور التجاعيد المبكرة

فوائد تقنية الـskin booster

1. ترطيب عميق وطويل الأمد: يستمر تأثير الترطيب لعدة أشهر، على عكس الكريمات الموضعية التي تعطي نتائج سطحية ومؤقتة

2. تحسين مرونة الجلد: مما يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة

3. إشراقة طبيعية للبشرة: تبدو البشرة أكثر إشراقاً وصحة بشكل طبيعي

4. تحفيز إنتاج الكولاجين: فمع تكرار الجلسات، يتحسن نسيج الجلد من الداخل

5. نتائج تدريجية وآمنة: تناسب من يبحث عن تحسين تدريجي دون تغييرات جذرية في الشكل

6. تقليل المسامات الواسعة وتحسين مظهر الندوب البسيطة

الفرق بين تقنية الـskin booster وحقن الفيلر

.jpg حقن الـSkin Booster يمنحك وجه نضر ومتوهج
حقن الـSkin Booster يمنحك وجه نضر ومتوهج

رغم أن كليهما يعتمد على حمض الهيالورونيك، إلا أن الفرق الأساسي يكمن في التركيز والهدف للعلاج

الفيلر: تركيز أعلى، هدفه ملء التجاعيد العميقة أو تكبير مناطق مثل الشفاه والخدين

الـskin booster: تركيز أقل، هدفه تحسين نوعية الجلد وترطيبه، وبالتالي، الـskin booster لا يغير ملامحك، بل يعزز جمالك الطبيعي

ما عدد الجلسات والنتائج المتوقعة

عادةً ما يُنصح بسلسلة من 2 إلى 3 جلسات متباعدة بفاصل 3 إلى 4 أسابيع، حسب احتياج البشرة. بعد ذلك، يمكن عمل جلسة واحدة كل 6 أشهر للحفاظ على النتائج والتي تبدأ بالظهور بعد أيام قليلة من الجلسة الأولى، وتتحسن تدريجياً خلال الأسابيع التالية.

التحضيرات والنصائح قبل وبعد الجلسة

قبل الجلسة تأكدي من نظافة البشرة وعدم وجود التهابات أو بثور نشطة. أما بعد الجلسة فقد تلاحظين احمراراً بسيطاً أو تورماً خفيفاً يزول خلال ساعات إلى يومين. كما تجنبي المكياج لمدة 24 ساعة، ولا تتعرضي لأشعة الشمس المباشرة أو الحرارة الزائدة مثل الساونا لمدة 48 ساعة. واشربي كمية كافية من الماء لتعزيز الترطيب.

هل الـskin booster آمن؟

.jpg الـSkin booster يساهم في تحسين نوعية الجلد ويشد الترهلات بحال تواجدها
 الـSkin booster يساهم في تحسين نوعية الجلد ويشد الترهلات بحال تواجدها

الـskin booster يُعتبر آمناً إلى حد كبير، خصوصاً عند إجرائه في مركز طبي أو عيادة تجميلية موثوقة وعلى يد مختص مؤهل. المواد المستخدمة تكون غالباً من ماركات طبية مرخصة، والآثار الجانبية إن وجدت، تكون خفيفة ومؤقتة.