لماذا تفضل النجمات الشد المائي للبشرة؟ أخصائي تجميل يكشف لـ"هي" المميزات
في السنوات الأخيرة أصبح الشد المائي للبشرة من أكثر تقنيات التجميل رواجًا بين النجمات والمؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يبحث الجميع عن بشرة صحية، نضرة، ومشرقة دون اللجوء إلى إجراءات تجميلية قاسية، ومع تسارع نمط الحياة وكثرة التعرض لعوامل الإجهاد مثل التلوث، الإضاءة الصناعية، والشاشات، بدأت الحاجة إلى حلول سريعة وفعالة تعيد للبشرة حيويتها الطبيعية.
وعلى مدار الأشهر الماضية تصدر الشد المائي ترند مؤشرات البحث، خاصة بعدما ظهرت الفنانة سوسن بدر عبر السوشيال ميديا وأعلنت خوضها لهذه التجربة، وكان هناك نتيجة ملحوظة في مظهر البشرة وجمالها، وأشادت بهذه التجربة وأكدت أن الشد المائي كان من التجارب المميزة لاستعادة جمال ونضارة بشرتها.
وأكدت أن سبب إعجابها بهذه الخطوة هو أنها لم تخضع لأي جراحة، وخلال دقائق بسيطة لاحظت فرق كبير في جمال ونضارة البشرة.

هنا ظهر الشد المائي كخيار مثالي يجمع بين العناية العميقة والنتائج الفورية، والعديد من النجمات يفضلن هذا الإجراء قبل المناسبات المهمة أو جلسات التصوير لأنه يمنح البشرة نضارة طبيعية دون آثار جانبية واضحة، وفي هذا الموضوع يكشف أخصائي التجميل وائل غانم أسرار هذه التقنية الحديثة، ولماذا أصبحت جزء أساسي من روتين العناية بالبشرة لدى المشاهير، مع توضيح أهم المميزات التي تجعل الشد المائي يتصدر قائمة اختياراتهم الجمالية.
ما هو الشد المائي للبشرة؟
الشد المائي هو تقنية تجميل تعتمد على استخدام الماء المضغوط مع محاليل غنية بالفيتامينات والمعادن لتنظيف البشرة بعمق وتحفيزها في الوقت نفسه. وأكد دكتور وائل غانم أن الشد المائي إجراء تجميلي ناجح وفعال ولا يتطلب أي جراحة، بالإضافة إلى أنه آمن ومناسب لكل أنواع البشرة، وأشار إلى أن أهميته لا تقتصر فقط على تنظيف البشرة فقط ، بل يعمل أيضا على تحسين ملمس الجلد وإعادة التوازن الطبيعي له، مما ينعكس بشكل مباشر على مظهر البشرة العام.

سر شهرة ونجاح تقنية الشد المائي
تفضل النساء الشد المائي لأنه يمنح نتائج سريعة يمكن ملاحظتها من الجلسة الأولى، فأوضح أخصائي التجميل أنه بعد الجلسة مباشرة تبدو البشرة أكثر إشراقًا، مشدودة، وممتلئة بالحيوية. كما أن الإجراء لا يحتاج إلى فترة recovery، مما يسمح بالعودة إلى ممارسة النشاط اليومي بشكل سريع.
تعزيز الترطيب وإعادة الحيوية
من أهم مميزات الشد المائي هو قدرته العالية على ترطيب البشرة بعمق، وذلك لأن المحاليل المستخدمة تحتوي على عناصر تساعد على تحسين hydration داخل خلايا الجلد، وهو ما يقلل من مظهر الخطوط الدقيقة ويمنح البشرة ملمس ناعم وصحي.
وأكد أخصائي التجميل أن الترطيب العميق هو السر الحقيقي وراء المظهر الشبابي الذي تسعى إليه النساء، لأن البشرة المرطبة تعكس الضوء بشكل أفضل وتبدو أكثر صحة ونضارة.
تحفيز الكولاجين ومكافحة علامات التقدم في السن
الشد المائي لا يقتصر على العناية السطحية فقط، بل يساهم أيضًا في تحفيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة البشرة وشبابها، خاصة وأنه مع التقدم في العمر يقل إنتاج الكولاجين طبيعيًا، ما يؤدي إلى الترهل وفقدان النضارة. وهنا تأتي أهمية هذه التقنية التي تساعد على شد البشرة تدريجيًا وتحسين مظهرها العام دون الحاجة إلى إجراءات قاسية .
بجانب ذلك أشار أخصائي التجميل دكتور وائل غانم أن الشد المائي يلعب دورًا مهمًا في تنقية البشرة، حيث يساعد على إزالة الشوائب والسموم المتراكمة داخل المسام. هذه الخطوة ضرورية لأنها تعمل على تنظيف البشرة بعمق مما يقلل من فرص ظهور الحبوب والالتهابات، ويمنحها مظهر صحي ومتوازن.
الشد المائي تقنية تناسب جميع أنواع البشرة
من الأسباب الأخرى التي تجعل الشد المائي من الإجراءات التجميلية المفضلة هو أنه يناسب جميع أنواع البشرة، سواء كانت دهنية، جافة، حساسة أو مختلطة. وأكد أخصائي التجميل أن ذلك يتم من خلال تعديل المحاليل المستخدمة حسب احتياجات كل بشرة، ما يجعل التجربة فعالة ومؤثرة في مظهر البشرة دون أي أعراض جانبية مثل التحسس والتهيج وغيرها.

في النهاية، يوضح أخصائي التجميل دكتور وائل غانم أن الشد المائي ليس مجرد trend مؤقت، بل هو تقنية متطورة تجمع بين العناية، الوقاية، والجمال الطبيعي. وخلال الفترة الماضية أصبح الخيار المفضل لدى الكثير من النساء، وذلك بفضل نتائجه السريعة، وأمانه العالي ، وقدرته على تحسين مظهر البشرة بشكل ملحوظ دون تدخل جراحي.
