
بعد تغييرهما قصات الشعر.. هل تتقاسم منى زكي وكريس جينر الشبه؟
في عالم الجمال وصيحات الموضة المتبدلة، لا تمر أيّ إطلالة جديدة لنجمات الصف الأول دون أن تثير النقاش، وهذا تماماً ما حدث مؤخراً مع النجمتين منى زكي وكريس جينر. إذ لاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي تشابهاً لافتاً بينهما، لم يكن فقط في ستايل الشعر الجديد، بل امتد إلى ملامح الوجه، الابتسامة، وحتى خيارات المكياج، وبالطبع فإن منى أصغر بالسن بكثير من كريس جينر ولكننا نتحدث فقط عن تشابه اللوك الجمالي. وقد لا يكون هذا التشابه بين منى وكريس ناتجاً عن تقليد، بل هو انعكاس للذوق العصري الذي يطغى اليوم على مختلف منصات الجمال. لكن اللافت أن كلا النجمتين نجحتا في إبراز جمالهن بطابع أنيق، شبابي، ومتناغم مع التغييرات التي يشهدها عالم التجميل اليوم.
قصة شعر واحدة... تشابه كبير
بدأت ملامح هذا التشابه حين اعتمدت النجمة المصرية منى زكي (48 عاماً) قصة شعر كاريه مستقيم وأنيق، منحها إطلالة عصرية وشبابية أبرزت جمال وجهها وابتسامتها الهوليوودية. وعلى الطرف الآخر من العالم، كانت كريس جينر، والدة كيم كارداشيان، قد ظهرت مؤخراً بـلوك مشابه إلى حد بعيد: قصة شعر كاريه قصيرة، مع لون أسود داكن، وغرة ناعمة منسدلة على الجبين، مع لمسة رفعة خفيفة في مقدمة الرأس.

وقد ترافقت هذه التغييرات لدى كريس جينر مع موجة تعليقات كبيرة، خصوصاً أن التغييرات التجميلية التي خضعت لها – من شدّ الوجه إلى تنعيم الملامح وإزالة التجاعيد – جعلتها تبدو أكثر شباباً وإشراقاً، وكأنها أصبحت أصغر بعقود من عمرها الحقيقي الذي يتجاوز السبعين.
مكياج ناعم وملامح منحوتة
لم يتوقف الأمر عند الشعر فقط. فقد تميزت كل من منى زكي وكريس جينر (70 عاماً) بإطلالات مكياج ناعمة، اعتمدت على التدرجات الترابية المتقاربة. منى اختارت المكياج الترابي مع ملامح مرفوعة، ماسكارا قوية تبرز العيون، وشفاه نيود متناسقة مع بشرتها الدافئة، مما أضفى على ملامحها لمسة طبيعية ناعمة لكنها مصقولة في الوقت نفسه.

الأمر نفسه تكرر مع كريس جينر، التي استخدمت المكياج الترابي لتعزيز المظهر المشدود والناعم لوجهها، مع إبراز عينيها بطريقة تذكرنا بلوك منى زكي الأخير، في مشهد جمالي يكاد ينسخ ملامح واحدة عن الأخرى!
ابتسامة واحدة... وجمال "عالمي" مشترك
ما لفت الأنظار ايضا الابتسامة الهوليوودية التي ظهرت بها النجمتان في صورهما الأخيرة. سواء في منى زكي أو كريس جينر، بدت الابتسامة عريضة ومتناغمة مع تقاسيم الوجه المشدود والمكياج المحترف. هذه النقطة بالذات دفعت بالكثيرين إلى اعتبار أن الجمال بات يمرّ بمرحلة "عولمة"، حيث لم تعد الفروق واضحة بين الجمال الشرقي والغربي، بل صرنا نرى ملامح مشتركة تقودها تقنيات التجميل الحديثة وصيحات الموضة العالمية.


وقد لا يكون هذا التشابه بين منى وكريس ناتجاً عن تقليد، بل هو انعكاس للذوق العصري الذي يطغى اليوم على مختلف منصات الجمال. لكن اللافت أن كلا النجمتين نجحتا في إبراز جمالهن بطابع أنيق، شبابي، ومتناغم مع التغييرات التي يشهدها عالم التجميل اليوم. فالتقنيات، والصيحات، والذوق العام، كلها عناصر تلعب دوراً في تشكيل ملامح النجمات وجعلهن أقرب لبعضهن البعض في إطلالات قد تكون مصادفة.
مصدر الصور من حسابات النجمات على انستغرام ومن انستغرام خبيرة التجميل Norhan Amr نورهان عمرو.