
فساتين زفاف بشق جانبي... أناقة آسرة في إطلالات الزفاف
في موضة العروس لعام 2026، تنطلق فساتين الزفاف بشق جانبي لتبلور جوهر إطلالة الزفاف وتعزّز الجاذبية بقوام ممشوق وتخلق وهماً بصرياً بساقين طويلتين. هذه الإطلالة تحوّل العروس إلى نجمة كنجمات السجادة الحمراء في الفعاليات العالمية، نظراً ما تتمتع به هذه التصاميم من تفاصيل جريئة وأنيقة تضيف لمسة من الأنوثة العصرية إلى الإطلالة الكلاسيكية. يُفضل هذا التصميم من قِبل العرائس اللواتي يبحثن عن مظهر يجمع بين الفخامة العصرية والإثارة الراقية، ويُضفي على الإطلالة جرأة ناعمة دون أن تفقد الفستان طابعه الرومانسي. وغالباً ما يتناغم الشق الجانبي مع الأقمشة الخفيفة مثل الشيفون أو التول، ليعزّز الإحساس بالحركة والأنوثة، ويتيح للعروس أن تعبر عن شخصيتها بثقة وأناقة.
من تصاميم الكورسيه إلى الأنماط المطرّزة والمزخرفة، فضلاً عن التول الإنسيابي، جهزنا لكِ باقة فساتين زفاف بشقٍ جانبي لإبراز طول الساقين والظهور بجاذبية آسرة.
فساتين زفاف بشق جانبي وتصميم الكورسيه لإطلالة أنثوية وجذابة

عند كل استحقاق على صعيد الموضة، تحدث تصاميم الكورسيه ضجة في إطلالات الزفاف، نظراً لما تتمتع به هذه التصاميم من أناقة ورقي، حيث تنقل العروس إلى مستويات أخرى من القوام المنحوت والإطلالة الفخمة. لهذا النمط، اخترنا إطلالة بالشق الجانبي مع تصميم الكورسيه من مجموعة إيزي أزينابور لربيع وصيف 2026 التي أبدت تأثرًا واضحًا في تصاميمها للعام الماضي. فقد أتت الأنماط متشابهة، مما يعكس استمرارية رؤية المصممة في تقديم إطلالات زفاف أنيقة وعصرية مع لمسات من الفخامة الكلاسيكية. في كلتا المجموعتين، كان هنالك تركيز كبير على التفاصيل الدقيقة، مثل التطريزات الراقية، والأقمشة الفاخرة مثل الدانتيل والتول، والتي استُخدمت بشكل مبتكر لتعكس الأنوثة والرقي.

كما اخترنا إطلالة زفاف من دار Allure التي تميّزت مجموعتها بحضور الكورسيه الفخم والقصات الفضفاضة وتطريزات الدانتيل. إلى ذلك، ظهرت البودي سوت الشفافة على منطقة الصدر لتعزيز إطلالة العروس الأنثوية.

كما انطلقت فساتين زفاف بالشق العالي من دار Modeca، أتت بتصاميم كشوفة عند منطقة الصدر ومزدانة بتصميم الكورسيه لشدّ قوام العروس وإبراز جاذبيتها.
يُذكر أن تصاميم الكورسيهات المنحوتة حظيت بفترة ذهبية خلال الحقبة الفيكتورية، حيث لاقت انتشاراً واسعاً في حفلات الأعراس، وذلك بهدف تعزيز مظهر العروس من خلال الحصول على قوام مثالي! وكانت عروس تلك الحقبة تعتمد نمط المشّد المصنوع من قماش الأورجنزا بالإضافة إلى أقمشة التول، والدانتيل، والشاش، والحرير، والكتان أو الكشمير.
فساتين زفاف فخمة مطرّزة بشق جانبي تبرز أنوثتك في يومك الكبير

احتفالًا بمرور 45 عامًا على انتاج فساتين الزفاف، قدمت دار ديميتريوس برايد مجموعتها لعام 2026، فأتت مزيجًا من الرومانسية العصرية والأناقة الخالدة. من خصر الباسك المنحوت إلى الشق الجانبي والأقمشة الفاخرة كالكريب والتفتا والميكادو والأورجانزا، صُمّم كل تصميم ليُبرز شخصية كل عروس.
وأطلقت الدار اليونانية تصاميم متنوّعة، من القصات الفضفاضة والضيقة مع أكمام بوف دراماتيكية وكايب مطرّز بالزهور. كما ظهر الريش والترتر، فأطلقا عروس العام المقبل كطير متنقل ينشر الفرح والحب في كل مكان.
بالإضافة إلى الأبيض، حضرت ألوان الباستيل من الودري والأزرق الفاهي، لإطلالة عروس ديناميكية. كما خصت الدار العروس الكيرفي بتصاميم خلابة ولافتة، في دعوة إلى تقدير المرأة وتكريمها على اختلاف حجمها. هذا، واتصفت الإطلالات بالرومانسية العصرية، حيث جسّدتها الورود المندثرة على فساتين الزفاف، والفيونكات الكبيرة التي أضفت حجماً على المظهر.

على منصة برشلونة، وخلال العروض العرائسية لربيع وصيف 2026، انطلقت تصاميم تحاكي العروس الملكة بزخارف فينتج وقصات واسعة تليق بأعراس القصور التاريخية والقلعات العريقة. عروس العام القادم شفافة كتخريمات الدانتيل، وأميرة بزخارف راقية، وواثقة بأكتاف حادة تكشف عن رقتها وقوتها في الوقت نفسه.
وكأنّ الأبيض لم يكفِ لإظهار مفاتن العروس على الممر، لتتحوّل منصة برشلونة إلى لوحة فنيّة مشبعة بالألوان الزاهية وألوان الباستيل الناعمة. كما حضر الذهبي المتداخل مع الفضي، ليضيفا إشعاعاً على العروس ويثبتا قوّة حضورها. أمّا الفضي والأبيض، فتعانقا ليخلقا تحفة من أرقى المنحوتات الظلّية. بالمقابل، اختلط الأزرق الخفيف مع الأحجار الذهبية، فتحوّلت العروس إلى أيقونة ثمينة تناجي القلوب والعقول في يومها الكبير.
ورغم حضور القصات الفضفاضة والملكية، لم تغب القصّات العامودية الضيّقة عن مظهر العروس، فانطلقت إطلالات زفاف إمبراطورية معاصرة تجمع بين الأصالة الكلاسيكية واللمسات الحديثة، في محاكاة عريقة للإتجاهات الحالية.
عروض جولي بولي حوّلت اليوم الثاني من فعاليات أسبوع الموضة البرشلوني إلى مشهد مسرحي وفنّي يخاطب صاحبات الذوق الرفيع عن حق.

كما قدمت دار إيزيه إيزنباور فساتين زفاف مطرّزة بالفضي مع تصميم الشق الجانبي لإطلالة عروس تنبض بالأنوثة والرومانسية والحيوية.
فساتين زفاف مطرزة بالورود بشق جانبي لإطلالة رومانسية وجريئة

في إعادة تصوّر للتصاميم التراثية من منظور عصري وشاعري، خصصت المصممة الفليبينية مونيك لولييه مجموعة هذا الموسم لترسل رسالة حب للجمال الكلاسيكي المُعاد ابتكاره للعروس العصرية. فانطلقت مجموعة إطلالات الزفاف لموسم ربيع وصيف 2026 حاملة معها تقاليد الأعراس بطابع جريء. فحضر خصر الباسك المصنوع من الساتان غير اللامع والجازار، وانتشرت الزهور ذات الأبعاد المتعددة، والتطريزات الغنية، والحرفية الراقية المنحوتة ما أضاف أناقة ملكية على مظهر العروس.
بالمقابل، تألقت التصاميم الشفافة والبطانات المكشوفة بسلاسة، كاشفةً عن قوام العروس برقة وجاذبية. وظهرت الكورسيهات لتشدّ الخصر وتضيف طولاً على القوام من خلال تنانير ضخمة وجريئة وياقات مُنسدلة. وانطلقت فساتين الزفاف المشغولة من التول المطرّز ثلاثي الأبعاد، بخصر منخفض، وتنورة أنيقة. كما ظهرت تصاميم مصممة بالرافيا بدون حمالات، مزيّنة بتفاصيل الأوراق.
في عروض لولييه، تفتحت باقة من أزهار الربيع - الكوبية والسوسن وعسل النحل - على قماش غازار خفيف بنقشات مائية ناعمة، مُضيفةً نعومةً فنيةً للأشكال الضخمة. وأضفت الزخارف الزهرية ثلاثية الأبعاد المميزة ودانتيل الرافيا المطرز يدويًا تجربةً لمسيةً راقية، من زخارف الأوراق إلى زهور البرسيم الرباعية المزخرفة التي تدفقت بكثافة ثم تلاشت برفق.

كعادتها، تخرج تصاميم ميلا نوفا عن الصندوق وتتحفنا بإطلالات زفاف استثنائية ومشبعة بالأنماط المعقدة والحديثة. من الطيّات إلى الفيونكات والأوشحة، تقرّدت الدار الأوكرانية برواية قصة العروس، لتبرز الجزء الأكثر جرأة في شخصيتها. بين معالم الانوثة الجريئة والإثارة الصارخة، أنطلقت فساتين زفاف ربيع وصيف لعام 2026، لتكشف النقاب عن عروس مميّزة، لا تشبه غيرها.
كل تصميم كان متوفراً على منصة برشلونة، في مشهد حرّ ومتمرّد يناجي العروس العصرية ويطلق شخصيتها الفريدة. فحضرت أكمام جولييت وتصاميم الكشكشة وأنماط الريش والأكسسوارات الغريبة. امّا الأقمشة، فظهرت بتداخل ساحر بين الدانتيل والتول والكريب وحرير الميكادو في لوحة فنيّة مشبعة بالأناقة.
ولم تغب فساتين الزفاف القصيرة التي أتت ملوّنة ومشبعة بأحجار كريمة تضفي قيمة ووزناً للعروس. أمّا الأوشحة على رقبة العروس، فكانت سابقة بتصميمها بين العروض العرائسية، حيث احتضنت العروس بأنماط عصرية وعانقتها بلطف في حضرة التول الخفيف. كما انطلقت تصاميم الفينتج من خلال قفازات الأوبرا الساتان، فأضفت طابعاً عريقاً على إطلالة الزفاف.